أخبار عاجلة
إيهاب توفيق يحيى حفلا غنائيا اليوم -

امهيدية يوصي بالتشجيع الحضاري

امهيدية يوصي بالتشجيع الحضاري
امهيدية يوصي بالتشجيع الحضاري

سلط محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الجماهير في إنجاح التظاهرات الرياضية، مؤكداً أن تفاعلها الإيجابي واحترامها للقوانين يسهمان في تقديم صورة مشرّفة للمغرب على الصعيد الدولي، خلال الكلمة الافتتاحية للمناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، التي انعقدت اليوم الجمعة بمدينة الدار البيضاء.

وأشار امهيدية إلى أن بلوغ المغرب هذا المستوى لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والرؤية الاستراتيجية التي بدأت منذ أول محاولة لتنظيم كأس العالم سنة 1994، مدفوعة بإرادة ملكية سامية، وبسياسة رياضية واضحة المعالم.

وأكد امهيدية أن التزام الجماهير المغربية بالقوانين واحترامها للتنظيم يعكس صورة حضارية للمملكة، ويعزز مكانتها كبلد قادر على تنظيم بطولات كبرى بنجاح واحترافية.

وأضاف أن هذه الرؤية تكللت بتحقيق مجموعة من الإنجازات، وأطلقت طاقات شبابية خلاقة، وأسهمت في تعميق روح الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية المغربية. وأبرز أن فوز المغرب بتنظيم البطولتين نتيجة طبيعية للعمل المتواصل تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، الذي جعل الرياضة رافعة للتنمية وركيزة أساسية في النموذج التنموي الجديد.

واستحضر والي الجهة مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008، والتي جاء فيها: “لا تخفى عليكم المكانة التي تحتلها الرياضة بكل أنواعها وفنونها في نفوس المغاربة وتجذرها في هويتهم الجماعية. إننا أمة شغوفة بالرياضة، معبّأة بكل جماهيرها لنصرة وتشجيع أبطالها، ومعتزة بما يحققونه من إنجازات لرفع راية المغرب في المحافل الدولية”.

كما أكد أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة حقيقية في البنية التحتية الرياضية، من خلال تشييد مدن رياضية حديثة مثل مشروع القطب الرياضي بنسليمان بجهة الدار البيضاء- سطات، الذي يضم ملعب الحسن الثاني ومركزاً للتكوين ومنشآت فندقية، وتجهيزها بمعايير عالمية، فضلاً عن تعزيز شبكة النقل ودعم الأندية والمنتخبات.

وأشار إلى أن هذه المكاسب تتطلب الاهتمام بالمنظومة التشجيعية، خاصة داخل الملاعب الكروية، حيث يشكل الجمهور عنصراً أساسياً في دعم اللاعبين، وترسيخ الأجواء الاحتفالية والأمنية التي تليق بصورة المغرب.

واختتم بالتأكيد على أن الجماهير المغربية كانت ولا تزال أحد أسرار التألق، كما أظهرت في مونديال قطر 2022، وخلال تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، ومنتخب أقل من 23 سنة عام 2023، وهي إنجازات تُظهر أن كرة القدم أصبحت الشغف الأول للمغاربة، وأن التشجيع الحضاري عنصر جوهري في رسم المشهد الرياضي الوطني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انخفاض أسعار الحديد.. كيف تؤثر خفض الفائدة على انتعاش سوق العقارات في مصر؟
التالى قبل ما تبيع أو تشتري الذهب.. نصائح شعبة الذهب بخصوص الأسعار المستقبلية