أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" بمقتل جندي وإصابة آخرين في كمين بقطاع غزة.
واستشهد 3 فلسطينيين مساء الأربعاء، بينهم صحفي، في قصف شنه طيران الجيش الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.
قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن "الصحفي سعيد أبو حسنين استشهد رفقة زوجته وابنته، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على شارع البيئة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكان قد قال الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح، إن ما تشهده الضفة الغربية اليوم من تهجير قسري في مدن مثل جنين وطولكرم، يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة لإعادة تشكيل الخارطة الديموغرافية والجغرافية للمنطقة.
وأوضح أن أكثر من 50 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح في ظل استمرار الحصار والممارسات العسكرية، في وقت يتجدد فيه الحديث عن الوطن البديل في الأردن، في إشارة إلى ضغوط إقليمية ودولية متزايدة، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة.
وأضاف أبو زنيط، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تنشئ فيها إسرائيل مناطق عازلة، فقد سبق ذلك بناء الجدار الفاصل بعد عام 2002.
وواصل: "واليوم، تقوم إسرائيل بإعادة هندسة الضفة الغربية من خلال إنشاء جيوب استيطانية جديدة، حيث تجاوز عدد المستوطنين في الضفة 550 ألفًا، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى مليون بحلول عام 2030، ضمن الهندسة السكانية القسرية".
وتابع، أنّ إسرائيل لا تكتفي بتوسيع المستوطنات، بل تتعمد تقطيع الضفة الغربية، بضم المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، مثل المياه، وذلك لتعزيز أدوات السيطرة والتحكم بالفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، امتدادًا للسياسات التي بدأت منذ ما قبل السابع من أكتوبر، وامتدت إلى غزة وعادت مجددًا إلى الضفة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.