نظّمت مستشفى الناس احتفالًا خاصًا بالطفل التركي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة والإعلام، وجاء ذلك بالتعاون مع السفارة التركية، ووزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة Hope Giver.
ومن أبرز الحضور الإعلامية ريهام سعيد، والفنانة ندى بسيوني، والإعلامية نهاوند سري، والكابتن محمد اليماني، وأكدوا على أهمية إدخال السرور على الأطفال والدعم النفسي الزائد لهم لتشجيعهم على تلقي العلاج.
وأكد ممثلو السفارة التركية أن هذا الحفل يُقام سنويًا في عدد من الدول، إلا أنهم حرصوا هذا العام على اختيار مستشفى الناس للأطفال تقديرًا لدورها البارز في رعاية الأطفال، خاصة في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه رجل الأعمال أيمن ممدوح عباس للمستشفى.
وأعرب لاعب التنس أنور الكموني، خلال لقائه مع موقع "بصراحة" الإخباري، عن سعادته بالمشاركة في تنظيم هذا اليوم المميز بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن هدفه الأول هو إدخال البهجة على قلوب الأطفال.
وأضاف الكموني أنه لم يكن يتوقع أن تصل مستشفى الناس إلى هذا المستوى المتقدم من الرعاية والإمكانات، معبّرًا عن فخره بالمشاركة.
وقالت الإعلامية ريهام سعيد خلال لقائها مع موقع "بصراحة"، أنها منذ 15 عامًا كانت العمليات تتم في تركيا بدلًا من مصر ، وساعدت في خروج أكتر من 1000 حالة لتركيا، وأنها من أكثر الداعمين لمستشفى الناس منذ البداية، وكان في هذا الوقت المهندس أيمن ممدوح عباس في حالة من الحزن لسفر الحالات للخارج لتلقي العلاج، ولهذا السبب كانوا يفقدون عدد كبير من الأطفال، وأنها لم تكن تتخيل حدوث هذا في مصر في يوم من الأيام.
وأشارت ريهام إلى أن زواج الأقارب دون إجراء التحاليل الطبية ساهم في انتشار حالات الإصابة بثقب في القلب بين الأطفال، لكن مستشفى الناس استطاعت أن تحقق أحلام الأمهات في شفاء أبنائهن.
وأوضحت أنها شعرت بالأمل فور دخولها المستشفى، قائلة: "مع مستشفى الناس مفيش مستحيل"، في إشارة إلى مستوى الرعاية المتقدم والدور الإنساني الكبير الذي تقدمه المؤسسة.
واختتمت ريهام سعد قائلة:"هما مبدأوش صغيرين ابتدوا كبار مبيرفضوش حد .. شكرًا أيمن عباس على دوره الكبير في تطور مستشسفى الناس، منذ بدايتها حتى وقتنا الحالي، اتمنى التوفيق لكل فريق عمل المستشفى، في فعل الخير".
