تبدأ مصر رسميًا تطبيق التوقيت الصيفي في منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ليصبح الوقت الواحدة صباحًا بدلاً من الثانية عشرة منتصف الليل. يهدف هذا التغيير إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، ويستمر حتى نهاية أكتوبر.
عادةً ما تضبط الهواتف الذكية توقيتها تلقائيًا، إلا أن بعض الأجهزة قد لا تقوم بتحديث الوقت بشكل صحيح، مما يسبب خللًا في المواعيد أو التنبيهات. لذا، من المهم التأكد من إعدادات الوقت والتاريخ على جهازك لتجنب أي مشكلات.
خطوات ضبط التوقيت الصيفي على هواتف أندرويد
افتح تطبيق "الإعدادات" (Settings).
انتقل إلى "النظام" (System)، ثم اختر "التاريخ والوقت" (Date & Time).
فعّل الخيارين:
"استخدام الوقت الذي توفره الشبكة" (Use network-provided time).
"استخدام المنطقة الزمنية التي توفرها الشبكة" (Use network-provided time zone).
تأكد من أن المنطقة الزمنية مضبوطة على (GMT+2) القاهرة.
إذا لم يتغير الوقت تلقائيًا، قم بإلغاء تفعيل التعيين التلقائي واضبط التوقيت يدويًا بتقديم الساعة 60 دقيقة.

خطوات الضبط على هواتف آيفون
افتح تطبيق "الإعدادات" (Settings).
اختر "عام" (General)، ثم "التاريخ والوقت" (Date & Time).
فعّل خيار "التعيين تلقائيًا" (Set Automatically).
تأكد من أن المنطقة الزمنية مضبوطة على القاهرة (Cairo).
في حال لم يتغير التوقيت تلقائيًا، قم بإيقاف التعيين التلقائي واضبط التوقيت يدويًا.
نصائح هامة اتبعها
تأكد من أن جهازك متصل بالإنترنت أو بيانات الهاتف لتحديث التوقيت تلقائيًا.
إذا كنت تستخدم تطبيقات لتنظيم المواعيد، راجع إعداداتها بعد تغيير التوقيت لضمان التوافق.
لا تنسَ تحديث نظام تشغيل هاتفك إذا كان هناك تحديث جديد، فقد يتضمن دعمًا دقيقًا للتوقيت الصيفي.
أهمية التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي هو إجراء تنظيمي يهدف إلى الاستفادة الأمثل من ضوء النهار خلال أشهر الصيف، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة. من أبرز فوائده:
تقليل استهلاك الكهرباء
خصوصًا في المساء، حيث يقل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.
تحسين الإنتاجية
يوفر وقتًا أطول للأنشطة الاجتماعية والترفيهية بعد العمل.
تقليل الضغط على شبكات الكهرباء
مما يساهم في خفض تكاليف الطاقة، وهو أمر إيجابي اقتصاديًا خاصة في البلدان التي تواجه تحديات في موارد الطاقة.