أخبار عاجلة

مجلس حكماء المسلمين ينعي البابا فرنسيس رحل رجل السلام وهب حياته لنشر قيم المحبة

مجلس حكماء المسلمين ينعي البابا فرنسيس رحل رجل السلام وهب حياته لنشر قيم المحبة
مجلس حكماء المسلمين ينعي البابا فرنسيس رحل رجل السلام وهب حياته لنشر قيم المحبة

فرنسيس , نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قداسة البابا ، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مثنيًا على مسيرته الاستثنائية في دعم السلام ونشر المحبة والحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

 

4 2

البابا فرنسيس إرث إنساني خالد ورمز للتسامح

في بيان رسمي ، أعرب المستشار محمد عبدالسلام ، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن عميق حزنه لفقدان شخصية دينية وإنسانية نادرة، مؤكداً أن البابا فرنسيس كرّس حياته لخدمة البشرية والدفاع عن قيم الرحمة والمحبة والعدالة .

وأوضح عبدالسلام أن البابا الراحل كان صوتًا عالميًا للسلام، لم يتردد في نصرة الضعفاء والمحتاجين، وكان مدافعًا شجاعًا عن حقوق اللاجئين والمهجرين، كما عمل بلا كلل على كسر الحواجز بين الشعوب وتعزيز قيم التعايش والتسامح.

وأضاف أن العالم خسر اليوم شخصية عظيمة، عاشت من أجل أن يتقرّب البشر إلى بعضهم البعض، بدلًا من أن يفرقهم الدين أو العرق أو اللغة.

 

وثيقة الأخوة الإنسانية إنجاز البابا فرنسيس
وثيقة الأخوة الإنسانية إنجاز البابا فرنسيس

وثيقة الأخوة الإنسانية إنجاز البابا فرنسيس : علامة فارقة في تاريخ الأديان

من أبرز إنجازات البابا الراحل ، كما أشار بيان مجلس الحكماء، وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقّعها مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في أبوظبي عام 2019. هذه الوثيقة التاريخية، التي تعتبر من أهم المواثيق في التاريخ الإنساني الحديث، دعت إلى إنهاء الحروب، ونبذ الكراهية، وتعزيز التعاون بين أتباع الديانات المختلفة.

وقد كانت الوثيقة ثمرة رؤية مشتركة بين قائدين روحيين عظيمين ، اجتمعا على هدف سامٍ هو: تحقيق السلام العالمي وبناء جسور الحوار الإنساني. وأشاد المجلس بالدور الريادي للبابا في هذه المبادرة التي ألهمت الملايين وأصبحت مرجعًا عالميًا للعيش المشترك.

 

3 1

تعازٍ صادقة ومحبة خالصة

واختتم مجلس حكماء المسلمين بيانه بتقديم خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى الإخوة المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن وفاة البابا خسارة كبرى لكل محبي الخير والسلام.

كما دعا المجلس الله تعالى أن يُلهم ذوي الفقيد وجميع أتباعه ومحبيه الصبر والسلوان، مشيرًا إلى أن إرث البابا سيظل حيًّا في قلوب المؤمنين بالسلام، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

برحيل البابا ، يفقد العالم واحدًا من أبرز الرموز الدينية والإنسانية في العصر الحديث، رجلًا آمن بقوة الحبّ، وناضل من أجل عالمٍ أفضل وأكثر إنصافًا، وقدوةً نادرة في زمن تشتد فيه الحاجة إلى حكماء يعملون لصالح البشرية جمعاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلي ينتصر على الوحدة (2/3) في دوري روشن السعودي
التالى أسعار النفط ترتفع بـ0.5% رغم التوترات.. وبرنت يسجل 66.62 دولاراً للبرميل