تجتمع لجان الأليكو اليوم في البنوك لمناقشة مصير الأوعية الادخارية وشهادات الاستثمار بعد قرار البنك المركزي الأخير بتخفيض أسعار العائد بنحو 225 نقطة أساس.
هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث أن قرارات تخصيص العوائد على الشهادات وحسابات التوفير تعتمد على التوجهات الجديدة للبنك المركزي بشأن سعر الفائدة.
محمد الأتربي، رئيس البنك الأهلي المصري، أكد في تصريحات سابقة أن قرار استمرار الشهادات ذات العوائد المرتفعة (27.5% و30%) مرتبط بشكل أساسي بقرار البنك المركزي حول سعر الفائدة، مما يعني أن مستقبل هذه الشهادات يعتمد على السياسة النقدية القادمة للبنك المركزي.
وفي إطار الإجراءات المترتبة على قرار البنك المركزي، قرر البنك التجاري الدولي خفض أسعار الفائدة على حسابات التوفير بواقع 2.25%، على أن يُطبق هذا التغيير اعتبارًا من اليوم الثلاثاء. يشمل هذا التخفيض حسابات التوفير في منتجات برايم وبلس وثروة.
وتشير البيانات إلى أن حيازة البنوك من شهادات الاستثمار تبلغ حوالي 5.7 تريليون جنيه، مع وجود نحو 1.2 تريليون جنيه منها لدى كل من البنك الأهلي وبنك مصر، مما يعكس حجم الاستثمارات الكبير في هذه الأدوات المالية.
وكشفت مصادر مصرفية لـ"الرئيس نيوز" أن البنوك ستحسم مصير أوعيتها الادخارية بالكامل اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر أن البنوك ستصدر أوعية ادخارية أخرى بمزايا مختلفة للحفاظ على جاذبيتها بالنسبة للعملاء خاصة من القطاع العائلي.