أخبار عاجلة
فان دايك يلمح إلى رحيل أرنولد عن ليفربول -

نائبة "الشيوخ": دعوات تفجير الأقصى ذروة الفجور السياسي والديني

نائبة "الشيوخ": دعوات تفجير الأقصى ذروة الفجور السياسي والديني
نائبة "الشيوخ": دعوات تفجير الأقصى ذروة الفجور السياسي والديني

الاثنين 21 ابريل 2025 | 08:59 مساءً

كتب : أمنية محمد السيد

أعادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، تأكيد رفضها التام للدعوات المتطرفة التي صدرت عن جهات استيطانية إسرائيلية، والتي طالبت بتفجير الحرم القدسي الشريف، بما في ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة. 

نائبة "الشيوخ": دعوات تفجير الأقصى ذروة الفجور السياسي والديني

ووصفّت رمزي هذه التصريحات بأنها “ذروة الفجور السياسي والديني لكيان لا يعرف للسلام طريقًا ولا للإنسانية معنى”، مؤكدةً أنها ليست مجرد استفزاز عابر، بل “خطة ممنهجة” تستهدف هدم كل ما هو مقدس لدى المسلمين والمسيحيين.

وقالت رمزي إن ما يجري ليس تهديدًا لحظة بل هو “محاولة لفرض واقع بالقوة والإرهاب”، مشددةً على أن الاحتلال “تجاوز كل الخطوط الحمراء” ولا يقدم على أي خطوة إلا بنزعة “منطق النار والجريمة المنظمة”. 

وأضافت أن هذه التصريحات التحريضية “تهدد السلم الإقليمي والدولي” وتفتح “نار الفتنة الدينية في العالم”، محذرةً من تبعاتها الكارثية.

وأشادت النائبة ببيان وزارة الخارجية المصرية التي تراجعت عن “زمن الصمت والصفقات”، وقالت: “مصر قالت لا بصوت عالٍ، رفضت وواجهت، وذكّرت العالم أن القدس خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ظرف”. 

ودعت رمزي إلى ضرورة تحرك فوري على المستويات الدولية كافة؛ لعزل الكيان الإسرائيلي ومساءلته عن “جرائمه المستمرة بحق المقدسات والشعوب على حد سواء”.

وفي سياق متصل، أكدت أن القضية الفلسطينية “لا تزال في قلب مصر” وأن “ملف الأرض المحتلة لن يُغلق ما دام هناك إنسان يُذل”. 

وأوضحت أن تكرار هذه الاستفزازات “تحت سمع وبصر المجتمع الدولي” يجعل من “الصمت الدولي شراكة ضمنية في الجريمة”، ويعيق أي جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل في المنطقة.

وشددت رمزي على أن مصر قيادةً وشعبًا “لن تقبل بالمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، مبيّنةً أن “الحرم القدسي ليس رمزًا دينيًا فحسب، بل قضية وجود وأرض وهوية لشعب تحت الاحتلال”. 

ودعت إلى تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف مخططاتها الاستيطانية، وإيقاف أية دعوات تهدد أمن واستقرار المنطقة.

ويأتي موقف النائبة أمل رمزي تماشيًا مع النهج المصري الذي لا يكل عن الدفاع عن الحقوق الفلسطينية على المستويات الدبلوماسية والقانونية والسياسية، مؤكدًا على ضرورة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطرف والعنف الهادف إلى تفتيت الموقف العربي والإسلامي.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لاعب «طائرة الأهلي»: التتويج ببطولة كأس مصر جاء عن جدارة
التالى الإليزيه: الرئيس الفرنسي يجتمع مع السيسي والملك عبدالله لبحث أزمة غزة