أخبار عاجلة

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقاً: لا تهجير من غزة ومصر تتصدى بثبات للمخططات الإسرائيلية (خاص)

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقاً: لا تهجير من غزة ومصر تتصدى بثبات للمخططات الإسرائيلية (خاص)
وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقاً: لا تهجير من غزة ومصر تتصدى بثبات للمخططات الإسرائيلية (خاص)

السبت 19 ابريل 2025 | 05:39 مساءً

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقا

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقا

كتب : بسمة هاني

قال الدكتور أحمد يوسف صالح، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية سابقاً ومؤسس معهد الحكمة للدراسات وحل النزاعات، في حديث خاص لصحيفة بلدنا اليوم، إن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، لا تزال تراوغ وتماطل في ملفات الحل السياسي، مستفيدة من الدعم الأمريكي غير المحدود الذي يوفر لها غطاءً للمضي قدماً في مشاريع خطيرة، أبرزها التهجير القسري للفلسطينيين.

ولفت الدكتور أحمد يوسف صالح، إلى أن ما يُروَّج له من تهجير طوعي هو في الحقيقة تهجير قسري مُقَنَّع، مشيراً إلى أن هذا المخطط قوبل برفض قاطع من الدولة المصرية، إنطلاقاً من ثوابتها الوطنية وحرصها على أمنها القومي، حيث رفضت القاهرة استقبال الفلسطينيين في سيناء رغم الضغوط الإسرائيلية المستمرة.

نتنياهو ومشروع غزة الكبرى

وأوضح الدكتور أحمد يوسف صالح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مهووساً بفكرة تغيير الواقع الديموغرافي لقطاع غزة، معتمداً على الضغوط الأمريكية، خاصة في ظل وجود شخصيات مثل ترامب التي شجّعت هذه الرؤية.

وشدد على أن هذا التوجه لا ينبع من ضرورة أمنية فقط، بل من رغبة استراتيجية في إفراغ القطاع من سكانه وتحويله إلى منطقة خاضعة للهيمنة الإسرائيلية.

وأكد أن استمرار الحرب في غزة لا يتعلق فقط بأسرى أو جولات تفاوضية، بل هو غطاء لتأجيل أي اتفاق حقيقي، يسمح للإسرائيليين بمواصلة تنفيذ مخططاتهم بعيداً عن الإتزام بأي إتفاق دولي ملزم.

دور مصر وقطر ومحاولات لإيقاف التهجير

ونوه الدكتور أحمد يوسف صالح إلى أهمية الدور المصري في هذا السياق، قائلاً إن القاهرة والدوحة تبذلان جهوداً محورية في محاولة إنقاذ قطاع غزة من مصير مظلم. وأضاف أن الرؤية المصرية لإدارة شؤون القطاع وإعادة إعماره تحظى بتقدير واسع من القيادة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجهود التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تستحق التقدير والدعم.

كما أشاد بالدور القطري المساند وكذلك بالدول الإسلامية التي تحاول عرقلة مشاريع التهجير، وفي مقدمتها تركيا، موضحاً أن هذه الجهود تصب جميعها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية ومنع تحويل غزة إلى منطقة مهجورة وخالية من سكانها الأصليين.

الخسارة ليست نهاية الطريق

وأكد الدكتور أحمد يوسف صالح أن رغبة الفلسطينيين العميقة هي في البقاء على أرضهم مهما كانت التضحيات، رغم المجازر والدمار، قائلاً: ربما حماس خسرت المعركة، وربما تبدو الحرب في ظاهرها هزيمة، لكن الحقيقة أن هذا ليس نهاية الطريق.

وشدد على أن هذه الحرب كشفت زيف الادعاءات الإسرائيلية التي طالما حاولت تقديم نفسها كضحية ودولة ديمقراطية.

وأشار إلى أن سياسة الإبادة الجماعية والضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على المغادرة ستفشل، مضيفاً أن المستقبل لا يمكن أن يُكتب لإسرائيل بمزيد من الجرائم، بل لفلسطين الدولة والحق والتاريخ.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خطوات الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025.. تابع الشروط الجديدة
التالى موعد فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025.. بهذا التوقيت