عيد القيامة المجيد ، زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الكنيسة الإنجيلية في مدينة الزقازيق، التي تُعتبر من أقدم الكنائس في المحافظة، حيث تأسست عام 1917. جاءت الزيارة لتهنئة راعي الطائفة الإنجيلية والإقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث أعرب عن تهانيه قائلاً: “بكل الحب، أقدم أطيب التهاني لأبناء الأمة بمناسبة عيد القيامة المجيد”.
الأشموني يهنئ الأقباط ب عيد القيامة المجيد 2025
وشدد محافظ الشرقية على أن الشعب المصري، بمسلميه ومسيحييه، يشكل نسيجًا واحدًا يجمعهم وطن واحد وآمال مشتركة في بناء الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن وحدة الشعب ستظل قوية أمام جميع محاولات التأثير على تماسك هذا الوطن، مؤكدًا أن مصر مصممة على المضي قدمًا في مسيرتها نحو بناء دولة قوية ترتكز على الأمن والاستقرار.

محافظ الشرقية يهنئ المسيحيين ب عيد القيامة المجيد
رحب القس بزيارة محافظ الشرقية لمقر الكنيسة وتهنئته للطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد القـيامة المجيد، مشددًا على أننا جميعًا أبناء وطن واحد، نتشارك في بنائه وتقدمه. إن احتفالنا بعيد القيامة المجيد يعكس المشاعر الطيبة وروابط التماسك والانتماء بين جميع أفراد الشعب المصري، ويساهم في تحقيق أهدافه السامية نحو مزيد من التنمية والازدهار.
رافق المهندس حازم الأشموني خلال الزيارة رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبي محافظ الشرقية، بالإضافة الى السكرتير العام والمستشار العسكري للمحافظة ورئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
كما قدم المحافظ التهاني للمطرانية والكنيسة الكاثوليكية في الزقازيق، حيث هنأ القيادات الكنسية بهذه المناسبة، وقدم لهم باقات من الورود والحلويات، تعبيرًا عن روح المودة والمحبة التي تجمع بين مكونات الأمة.

الأنبا تيموثاوس استقبل محافظ الشرقية
استقبل الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والمحافظ ومرافقيه، راعي كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك، وأكد محافظ الشرقية أن أعياد الإخوة الأقباط تمثل أعياد المحبة والسلام، مشدداً على أن قوة وصلابة نسيج الوطن الواحد هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والتنمية المنشودة، ومواجهة المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى المساس بالهوية الوطنية وأمن مصر الغالية، بجميع أبنائها مسلمين ومسيحيين، وكما شهدت المناطق المحيطة بالكنائس تواجداً أمنياً مكثفاً من قبل أفراد الشرطة، لضمان تأمين احتفالات العيد والحد من أي أعمال عنف أو إرهاب.