أخبار عاجلة
الأهلي يحسم جدل العروض الخارجية لحسين الشحات -

صديق إبراهيم شيكا يكشف أسرار اللحظات الأخيرة ويفجر مفاجأة زوجته كانت بطلة المشهد وغابت العائلة

صديق إبراهيم شيكا يكشف أسرار اللحظات الأخيرة ويفجر مفاجأة زوجته كانت بطلة المشهد وغابت العائلة
صديق إبراهيم شيكا يكشف أسرار اللحظات الأخيرة ويفجر مفاجأة زوجته كانت بطلة المشهد وغابت العائلة

إبراهيم شيكا , في مشهد مؤثر مليء بالمشاعر الصادقة والوفاء، كشف هادي هشام، الصديق الأقرب للاعب الزمالك الراحل، تفاصيل صادمة عن معاناة شيكا خلال فترة مرضه. وأكد أن شيكا خاض رحلته مع السرطان دون دعم من عائلته، بينما حملت زوجته هبة عبء الأزمة بمفردها، وسط دعم محدود من أصدقائه المقربين.

 

زوجة إبراهيم شيكا
زوجة إبراهيم شيكا

زوجة إبراهيم شيكا… الصامدة في وجه الألم

أشاد هادي هشام بدور زوجة الراحل ، السيدة هبة، واصفًا إياها بأنها كانت “الضهر الحقيقي” له في أصعب لحظات حياته. وأكد أنها لم تتركه لحظة واحدة في المستشفى، ضحت ببيتها وأطفالها وظلت إلى جواره طوال الوقت. قال: “هبة شالت كل التعب لوحدها، كانت نايمة على كرسي جنبه، ما سابتوش أبدًا”.

وأضاف أن إيمان هبة بقدرة الله على شفاء زوجها كان دافعها الأكبر للصمود، حتى حينما تدهورت حالته بشكل كبير. كانت متمسكة بالأمل، تُرافقه يومًا بعد يوم، غير مبالية بصعوبة الطريق أو قسوته.

 

images 2 1

الأصدقاء أوفى من العائلة في الأوقات العصيبة

كشف هادي هشام أن عائلة الراحل لم تكن حاضرة خلال فترة علاجه، ولم يظهر أيٌّ من أهله إلا بعد أن بدأت حالته الصحية في الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. قال: “أهله ظهروا في الآخر، لكن في عز الأزمة ما كانش معاه غير أصحابه المقربين”.

وأشار إلى أنه قضى معظم وقته في المستشفى برفقة أصدقائه فقط، وكانوا بمثابة أسرته الحقيقية خلال تلك المحنة. وأضاف هادي: “أنا وإبراهيم كنا أكتر من إخوات، عشنا مع بعض، واتشاركنا سنين من العيش والملح. حتى الناس كانت بتفكرنا إخوات من كتر الشبه، واللاعب نفسه كان بيقول كده”.

وذكر هادي أسماء مجموعة من الأصدقاء الذين لم يتخلوا عنه لحظة، من بينهم محمد إيهاب، زمورة، نيمو، شفر، سامي، فريد، نفادي، وباتول التي كانت تُعامل كأخته، مشيرًا إلى أنهم كانوا رجالا بحق ووقفوا معه حتى النهاية.

 

إبراهيم شيكا الإنسان
إبراهيم-شيكا-الإنسان

إبراهيم شيكا الإنسان… البساطة، الحلم، والرحيل المبكر

وصف هادي هشام صديقه الراحل بكلمات مؤثرة، فقال: ” كان بسيط ومتواضع، بيحب الحياة وكان نفسه يربي أولاده ويعيش حياة طبيعية، لكن القدر ما ادلوش الفرصة”.

وتحدث عن تفاصيل يومه الأخير معه قائلًا: “فضلت معاه في المستشفى لآخر لحظة، كنت نايم جنبه، وروّحت بس نمت 3 أو 4 ساعات، صحيت على خبر وفاته… وجعني أوي، ربنا يرحمه ويغفر له”.

وأوضح أن وفاته لم تكن فقط صدمة كرياضية أو إعلامية، بل كانت فقدانًا حقيقيًا لإنسان عاش بقلب نقي وروح طيبة، رحل في عمر صغير لا يتجاوز 26 عامًا، وهو في قمة عطائه وأحلامه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة فلسطينية: صفقة السلام لن تنجح دون الاعتراف بالحق الفلسطيني
التالى محافظ المنوفية يكرم أسرة مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل