استغاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، نتيجة للأزمة الصحية التي تمر بها، مما أجبرها على التوقف عن ممارسة عملها الفني. هذا الابتعاد عن الساحة الفنية أدى إلى أزمة مالية خانقة بسبب تكاليف علاجها.
خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج، وجهت نجوى فؤاد رسالة مؤثرة لوزير الثقافة، حيث قالت: "اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودخلنا معروف عايزين نعيش عيشة آدمية حلوة". وأشارت إلى وضعها الصعب، قائلة: "أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، أنا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت تمليك ولا محلات قفلاها".
تحدثت نجوى عن ارتفاع تكاليف العلاج وغلاء كشوف الأطباء، موضحة: "العلاج بقا غالي، والعيشة صعبة، انتبهوا لينا شوية، دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي". وأضافت أنها تبحث عن مشروع صغير لأن معاشها 600 جنيه في الشهر، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجاتها الأساسية.
في سياق آخر، تطرقت نجوى فؤاد إلى إصابة تعرضت لها قبل عدة أشهر، حيث سقطت في منزلها مما أدى إلى كسر في ذراعها الأيمن. ورغم مرور الوقت، لا يزال الكسر يلتئم ببطء بسبب تقدمها في العمر، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة من الأطباء.
أظهرت الأشعة الأخيرة أن الكسر في الكتف لا يزال يؤثر على حالتها البدنية، مما يستدعي المزيد من العناية. ورغم الآلام الجسدية والنفسية، تظل نجوى متمسكة بحبها للفن، معتبرة إياه الملاذ الآمن الوحيد في حياتها، وتطمح إلى العودة إلى التمثيل في أدوار مناسبة تساعدها في تغطية تكاليف علاجها بكرامة.
كما أكدت نجوى فؤاد بشكل قاطع رفضها الشائعات التي ترددت حول نيتها ارتداء الحجاب أو استغلال الدين لأسباب مادية، مشددة على تمسكها بمبادئها الفنية والشخصية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
