أخبار عاجلة

ذكرى رحيل أحمد زكي.. الإمبراطور الذي جعل السينما تنبض بالروح المصرية

ذكرى رحيل أحمد زكي.. الإمبراطور الذي جعل السينما تنبض بالروح المصرية
ذكرى رحيل أحمد زكي.. الإمبراطور الذي جعل السينما تنبض بالروح المصرية

 

 

تحل في 27 مارس ذكرى وفاة النجم الكبير أحمد زكي، أحد أهم أعمدة السينما المصرية والعربية، الذي لُقب بـ”الإمبراطور” وترك إرثًا فنيًا خالدًا لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور حتى اليوم.

النجم الكبير أحمد زكي
النجم الكبير أحمد زكي


البدايات الصعبة وحلم التمثيل

ولد أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، ونشأ وسط ظروف عائلية صعبة بعد وفاة والده وهو في سن صغير. ورغم التحديات، تمسك بحلمه الفني، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1974، ليبدأ بعدها مشواره على خشبة المسرح من خلال أعمال خالدة مثل مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، وهالو شلبي.

 


من المسرح إلى الشاشة الكبيرة

بعد نجاحه على المسرح، شق طريقه نحو السينما والتلفزيون، وبدأ بأدوار صغيرة قبل أن يثبت موهبته الفريدة في أعمال لفتت الأنظار، مثل تجسيده شخصية الأديب طه حسين في مسلسل الأيام، وهو الدور الذي كشف قدرته الاستثنائية على التقمص الكامل للشخصيات.

 


أعمال خالدة في ذاكرة الجمهور

على مدار مسيرته، قدم أحمد زكي مجموعة من الأفلام التي شكلت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية، من أبرزها:
• البيه البواب
• أحلام هند وكاميليا
• البرئ
• كابوريا
• ناصر 56
• أيام السادات
• زوجة رجل مهم
• أرض الخوف

كما أبدع في تجسيد الزعيمين جمال عبد الناصر وأنور السادات بدقة جعلت المشاهدين يعيشون اللحظة وكأنهم أمام الشخصيات الحقيقية.

 


جوائز وتكريمات مستحقة

نال أحمد زكي العديد من الجوائز، منها:
• جائزة مهرجان القاهرة السينمائي عن طائر على الطريق
• جائزة جمعية الفيلم عن عيون لا تنام
• جائزة مهرجان الإسكندرية عن امرأة واحدة لا تكفي
كما تم اختيار ستة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في احتفال مبدعين 1996.

 


النهاية المؤلمة ووداع الأسطورة

في سنواته الأخيرة، أصيب أحمد زكي بسرطان الرئة نتيجة التدخين، وظل يتلقى العلاج على نفقة الدولة حتى رحيله في 27 مارس 2005 عن عمر ناهز 55 عامًا. رحل وهو يصور فيلم حليم، الذي أكمله بعد وفاته نجله الراحل هيثم أحمد زكي.

 


إرث لا يزول

برغم رحيله، يظل أحمد زكي أيقونة تمثيلية ومدرسة قائمة بذاتها، تُلهم الأجيال الجديدة بفنه الصادق وقدرته على الغوص في أعماق الشخصيات، ليبقى حاضرًا دائمًا في قلوب عشاق السينما.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القبض على بلوجر انتحل صفة اثنى وقام بالرقص بملابس خادشة للحياء عبر الانترنت
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة