أخبار عاجلة

الناشط أسيدون يلازم العناية المركزة

الناشط أسيدون يلازم العناية المركزة
الناشط أسيدون يلازم العناية المركزة

تفاعلا مع الوضع الصحي للناشط سيون أسيدون، عبّرت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن “متابعتها بقلق بالغ ما تعرض له المناضل الحقوقي سيون أسيدون، عضو سكرتارية الجبهة ومنسق حركة المقاطعة BDS المغرب”.

وأفاد محمد الغفري، المنسق الوطني للجبهة المساندة لنضالات الشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع، جريدةَ هسبريس الإلكترونية بأن “المناضل أسيدون مازال يوجد في وضع صحي حرج في إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية”، مؤكدا أنه “لا يزال في غرفة الإنعاش وقسم العناية المركزة”.

وقال الغفري مصرحا لهسبريس: “حسب ما علمْناه من الأطباء فهُم يؤكدون أن أسيدون مستمر في وضعية صحية حرجة جدا”، مبرزا أن “أعضاء السكرتارية الوطنية للجبهة لم يتمكنوا بعدُ من زيارة الناشط المغربي المناهض للتطبيع في غرفته حيث يرقد بعد أن تم نقله على وجه السرعة إلى مصحة بالمحمدية، وقد خضع هناك لعملية جراحية دقيقة على الدماغ، وأُدخل إلى قسم العناية المركزة، وتبيّن من المعطيات الطبية أنه يعاني من نزيف في الدماغ والرئتين، وهو حاليًا تحت التنفس الاصطناعي”.

ومنذ صباح اليوم الأربعاء، حسب المعطيات المتوفرة لهسبريس، توافد عدد من أعضاء السكرتارية الوطنية ومناضلي الجبهة المغربية لدعم فلسطين على المصحة التي نُقل إليها الناشط المناهض للصهيونية.

وقال الغفري إن “مناضلي الجبهة المحلية في المحمدية كانوا من أوائل من قام بزيارة المصحة التي يرقد فيها أسيدون”، معبرا عن أمله الكبير أنْ “تتحسَّن الحالة الصحية لأسيدون (…) وأن نسمع أخبارًا جيدة عن وضعه هذا اليوم”.

وكانت مصادر خاصة أكدت لهسبريس أمس أن “الناشط الحقوقي المعروف بديناميته الكبيرة في الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، وُجد في منزله مغمى عليه قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة”.

وفي سياق متصل، أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بياناً بهذا الخصوص، موردة أنه “إلى حدود هذه اللحظة، نترقب جميعًا أن تحصل تطورات إيجابية في حالته الصحية”، مع “انتظارها الملف الطبي لاتخاذ كافة الإجراءات على ضوئه”.

وأضاف البيان ذاته، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن “الرأي العام الوطني والدولي يتابع بقلق وينتظر معرفة الأسباب الحقيقية لما جرى”، معبرة عن “متمنيات أعضاء الجبهة بالشفاء العاجل والتام للمناضل الكبير أسيدون”.

وطالبت “جبهة دعم فلسطين” “السلطات الصحية باتخاذ كل التدابير اللازمة للعناية الصحية بالمناضل الكبير”، مشددة على “مطالبة السلطات المعنية بالكشف عن كل الحقائق والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث الأليم”، بتعبيرها.

وحسب رواية “الجبهة” التي يشغل أسيدون عضوية سكرتاريتها، فإنه “بعد انقطاع الاتصال به ومع بعض المقربين منه، تم الاضطرار إلى اقتحام البيت، بعد الحصول على إذن من وكيل الملك وبحضور الشرطة، وعضوين من المقربين منه، يوم الاثنين 11 غشت 2025، حيث وُجد ملقيا على كرسي فاقدًا للوعي، وعليه آثار إصابات على رأسه وكتفه غير طبيعية”، بتوصيف البيان.

وختمت بلاغها بأنها قررت “الإبقاء على اجتماع السكرتارية الوطنية مفتوحاً لمتابعة كل المستجدات وإخبار الرأي العام الوطني والدولي بها، واتخاذ الموقف المناسب حسب كل مستجد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مبادرة للتعريف بأثر البلاستيك على البيئة في الحدود الشمالية
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة