منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات في قطاع غزة، تصدرت مصر والإمارات مشهد التحرك الفعّال، ليس بالتصريحات فحسب، بل بخطوات عملية على الأرض.
المخطط الإسرائيلي
فعلى الصعيد السياسي، وفي الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل نحو خطة للسيطرة الكاملة على القطاع، قادت مصر مشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة وقطر لإعداد مقترح تحت عنوان “نهاية اللعبة”، يهدف إلى قطع الطريق على المخطط الإسرائيلي، ويتضمن وقف العمليات العسكرية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ونزع سلاح الفصائل، ونفي القيادات العسكرية، وإنشاء سلطة مدنية لإدارة القطاع، إلى جانب مساهمة مصر بنحو 70% من حجم المساعدات المقدمة للفلسطينيين.
أما الإمارات، فواصلت جهودها الإنسانية المكثفة، حيث نفذت عملية الإسقاط الجوي رقم 65 ضمن مبادرة “طيور الخير”، ليصل إجمالي المساعدات الجوية إلى أكثر من 3,800 طن حسب ماعت جروب، كما أدخلت 21 شاحنة محملة بأكثر من 500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية، إضافة إلى توفير مياه الشرب وصيانة المخابز لضمان استمرار الخدمات الأساسية.
وأكدت الإمارات، على المستوى السياسي، أن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تجسد هذه المواقف المصرية والإماراتية مبدأً ثابتًا: أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الدعم الإنساني والسياسي حاضر مهما كانت التحديات أو قسوة الظروف.



إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.