الاحد 10 اغسطس 2025 | 03:34 صباحاً
في خطوة دبلوماسية أبرزت تحولا محتملا في خطط السلام، دعا مجموعة من الدول الداعمة لأوكرانيا اليوم إلى تعميق الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على روسيا، وذلك قبيل عقد قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف شهر أغسطس الجاري.
وفي تحركات موازية، أكدت مصادر أن مسؤولين أوروبيين وأميركيين يُعقدون اجتماعات تحضيريّة في المملكة المتحدة لضمان توافق المواقف الأوروبية والأوكرانية قبل اللقاء المزدوج، في حين عبّر عدد من المسؤولين في كييف عن خشيتهم من أن تتضمن القمة تنازلات إقليمية على حساب السيادة الأوكرانية.
وفي ظل هذا السياق المتوتر، تواصل المسؤولون الأوروبيون والأمريكيون تجهيز موقف موحد لدعم أوكرانيا سياسيا وعسكريا، مع تأكيد أن أي تسوية مستقبلية لا يجب أن تقوض وحدة الأراضي الأوكرانية أو تستثني كييف من عملية اتخاذ القرار.
وفي بيان رسمي، شددت القيادة الأوروبية على عدم السماح لأي اتفاق شامل يُفرض دون احترام سيادة أوكرانيا، ودعت في الوقت ذاته إلى رفض تنازل الأراضي المقترح من جانب روسيا، بما يعكس التزامًا جماعيًا بأمن أوكرانيا ومبادئ القانون الدولي.
وكان المتحدثون قد أكدوا أن المفاوضات مستمرة وأن ضغوط دعم أوكرانيا والتحركات في لندن وغيرها من العواصم يُعدّ جزءًا من استراتيجية شاملة لمواجهة أي محاولات لإقصاء أوكرانيا عن طاولة القرارات المصيرية المقبلة.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.