أخبار عاجلة

مصطفى بكري يكشف دور مركز "الجزيرة 360" في دعم مخططات تنظيم الإخوان

مصطفى بكري يكشف دور مركز "الجزيرة 360" في دعم مخططات تنظيم الإخوان
مصطفى بكري يكشف دور مركز "الجزيرة 360" في دعم مخططات تنظيم الإخوان

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن جماعة الإخوان أدركت أنها باتت مرفوضة شعبيًا بفعل ممارساتها ومواقفها، ولذلك تسعى إلى تنفيذ مخططاتها القادمة، من خلال كيانات أخرى، سواء شخصيات أو رموز غير معروفة بانتمائها الإخواني، وبالمشاركة مع شخصيات مدنية وليبرالية ويسارية.

وقال “بكري” خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "من هنا جاءت فكرة حركة ميدان ومشروع الـ 300 وحركة إسناد، وجميعها تتفق على هدف واحد كيف توظف كافة الأدوات الإعلامية والبشرية واللوجستية لهدم الدولة وإسقاط النظام".

وأضاف: "بعد الفشل الذي عاشته الجماعة في العديد من البلدان التي حكم فيها الإخوان، جاءت عملية طوفان الأقصى لتفتح الطريق أمام تجنيد عناصر جديدة في الداخل تحت هذا العنوان".

وتابع: "من خلال اللجان المختلفة التي ترفع شعارات دعم القضية الفلسطينية بدأت عمليات التجنيد الجديدة لصالح تنظيم الجماعة في أماكن تتولى التدريب، من بينها مركز الجزيرة 360 التابع لقناة الجزيرة".

وأوضح: "هذا المركز يدرب العناصر الجديدة بحيث يخضع المجند لفترة تدريب لا تزيد على شهر ونصف، يتم خلالها إعداد الكادر على خطة تتضمن كيف تخترق المجتمع؟ كيف تؤثر في الشخص المستهدف؟ وكيف تجنده لصالح التنظيم؟".

وأكمل: "عمليات الاختراق المجتمعي تأخذ أشكالًا متعددة، جميعها يهدف إلى هدم الاستقرار السياسي والأمني في مصر مثلًا ما يسمى بثورة المفاصل هو في الأساس تنظيم إخواني، قد يديره مشرفون أو أدمنز من الخارج، حيث يوجد اثنان في فنلندا، واثنان في الولايات المتحدة، وواحد في مصر، وواحد في قطر، وواحد في إنجلترا، وجميعهم يديرون الحركة".

وذكر: "هناك أيضًا حركة تكنوقراط التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وإكس، وقد أسستها الجماعة في أمريكا بزعم أن هدفها اقتصادي، وبدأت هذه الحركة في الاستعانة بعناصر اقتصادية لضمها لاحقًا إلى اللجنة السياسية لجماعة الإخوان".

وواصل: "هذه العناصر تتحرك باعتبارها معنية بالأوضاع الاقتصادية، وتتواصل – وهذا هو الخطر – مع مسؤولين في الدولة المصرية دون علمهم بانتمائها، والهدف هو تغيير الفكر والحصول على المعلومات لتوظيفها لصالح حملات الجماعة".

واختتم: "الدولة حذرت مؤخرًا المسؤولين والنواب، في بيان معلن صدر من مجلس النواب وغيره، من تحركات بعض الشخصيات المشبوهة التي تقدم نفسها على أنها تنتمي إلى مؤسسات سيادية في مصر هذه العناصر تضم شبابًا متعلمًا في أمريكا وبريطانيا وفرنسا، غير ملتحين، ويتبنون أفكارًا ليبرالية".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الثلاثاء المقبل.. إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة