أخبار عاجلة

استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا.. فرصة واعدة للمدن الساحلية

استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا.. فرصة واعدة للمدن الساحلية
استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا.. فرصة واعدة للمدن الساحلية

اقرأ في هذا المقال

  • اختتام برنامج مدته 3 سنوات للبحث في استعمال الهيدروجين النظيف لتشغيل القطاع البحري
  • الدراسة خلصت إلى إمكان إنتاج الهيدروجين الأخضر في عرض البحر باستعمال طاقة مزارع الرياح
  • البرنامج يهدف إلى أخذ زمام المبادرة في مجال إزالة الكربون البحري
  • مشروع طريق الهيدروجين السريع أرسى أسسًا لإزالة الكربون من القطاع البحري في المملكة المتحدة

يمثّل استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا فرصة واعدة للعديد من المدن الساحلية؛ لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحياد الكربوني والتوسع في الاستثمارات الخضراء.

وأثبتت هيئة ميناء لندن -نظريًا- جدوى إنتاج الهيدروجين من مصادر طاقة متجددة، الهادفة إلى التحول لوقود منخفض الكربون ومحايد كربونيًا.

ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تسعى هيئة الميناء إلى نقل الهيدروجين للمواني، وتوزيعه على متن سفن ومركبات محايدة كربونيًا.

في المقابل، يتطلّب التوسع في استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا لوائح واستثمارات وتعاونًا بين القطاعات؛ لتطوير سلسلة توريد متكاملة لاستعمال الأصول البرية وسفن الخدمات البحرية.

واختتم تحالف بقيادة أكبر ميناء في المملكة المتحدة برنامجًا مدته 3 سنوات؛ للبحث في استعمال الهيدروجين النظيف لتشغيل القطاع البحري بأمان وبتكلفة معقولة وعلى نطاق واسع.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

خلصت الدراسة إلى إمكان إنتاج الهيدروجين الأخضر في عرض البحر باستعمال طاقة مزارع الرياح، ونقله إلى المواني على متن سفن ذاتية القيادة، وتوزيعه من خلال أطر تكامل المواني.

وأفادت بأنه سيكون من الممكن استعمال الهيدروجين في مواني بريطانيا من خلال تأمين الوقود اللازم لتشغيل قاطرات وسفن النقل التجريبية وسفن الدفع والحفارات، وما إلى ذلك من سفن خدمة المواني ومعدات المحطات ومركبات البضائع الثقيلة وأساطيل الخدمات اللوجستية المحلية.

مزرعة الرياح البحرية
مزرعة الرياح البحرية "بوربو بنك" بالقرب من منطقة نيو برايتون في بريطانيا - الصورة من رويترز

من ناحية ثانية، ترسم "دراسة الطريق البحري للهيدروجين" مسارًا عمليًا لموانٍ وشحن أنظف، لكنها تُبرز أوجه القصور والثغرات في اللوائح التنظيمية والتمويل.

عمليات الهيدروجين البحرية

في الدراسة، تدعو هيئة ميناء لندن وشركاؤها إلى إطار تنظيمي واضح في المملكة المتحدة لعمليات الهيدروجين البحرية، ودعم الاستثمار في البنية التحتية لمواني الهيدروجين في مراحلها المبكرة، ومواصلة التعاون بين القطاعات لبناء اقتصاد هيدروجيني مجدٍ تجاريًا.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة ميناء لندن، روبن مورتيمر: "يهدف البرنامج إلى أخذ زمام المبادرة في مجال إزالة الكربون البحري".

وأضاف: "من طاقة الرياح العائمة إلى سفن الهيدروجين ذاتية التشغيل، أثبتنا وجود خيار عملي نظريًا لتوليد الهيدروجين الأخضر ونقله، باستعمال البنية التحتية الحالية".

واستكشف المشروع، الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.6 مليون دولار أميركي)، سلسلة توريد الهيدروجين بأكملها، بما في ذلك المناولة الآمنة في الميناء وإعادة تزويد السفن والمركبات بالوقود، بهدف تسريع انتقال المملكة المتحدة إلى الحياد الكربوني.

بدورها، دعّمت الإستراتيجية طويلة المدى لهيئة ميناء لندن "رؤية التيمز"، الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 من خلال التحول إلى وقود منخفض الكربون ومحايد كربونيًا على نهري التيمز وميدواي وعلى طول مصباتهما.

وقال مورتيمر: "لقد سلّطت الضوء على المتطلبات الأساسية لإطار تنظيمي واستثمار وتعاون لتمكين هذا التحول في مجال الطاقة الذي يُعدّ جوهر عملية إزالة الكربون في المستقبل".

يمكن للقاطرات الراسية في ميناء لندن أن تعمل بوقود الهيدروجين الأخضر
يمكن للقاطرات الراسية في ميناء لندن العمل بوقود الهيدروجين الأخضر - المصدر: ريفييرا ماريتيام ميديا

تمويل المشروع

مُوّل المشروع الذي قادته هيئة البحوث والابتكار البحري في المملكة المتحدة (MaRI-UK) بدعم من وزارة النقل، بإسهامات من شركة "أو إس إنرجي" OS Energy)، وجامعة ستراثكلايد، وجامعة كينت، وجامعة برمنغهام، وشركة نيوكاسل للخدمات البحرية (Newcastle Marine Services).

وشاركت في تمويل المشروع شركة "أوه آر إي كاتابولت" (ORE Catapult)، والهيئة التنفيذية للصحة والسلامة في المملكة المتحدة، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتحديثات القطاع.

وأوضحت مديرة هيئة البحوث والابتكار البحري في المملكة المتحدة، سارة لويز كيغان: "أرسى مشروع طريق الهيدروجين السريع أسسًا حيوية لإزالة الكربون من القطاع البحري في المملكة المتحدة".

وأضافت: "من خلال توضيح طريقة دمج الوقود النظيف والتقنيات الذكية في عمليات المواني والشحن، يُمهد المشروع طريقًا واضحًا نحو مستقبل منخفض الكربون".

وقالت "يُسلط هذا التعاون الاستشرافي الضوء على الدور المهم للاستثمار والابتكار المنسق في الوفاء بالتزاماتنا المناخية".

من جهتهم، تناول شركاء التحالف 7 حزم عمل مترابطة، بدءًا من تطوير السفن ذاتية القيادة وأطر تكامل المواني، وصولًا إلى رسم خرائط الطلب عبر نهر التيمز، وبناء نماذج اقتصادية لنشر الهيدروجين على مستوى المملكة المتحدة.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة ميناء لندن، روبن مورتيمر: "يُمثّل الهيدروجين فرصة واعدة لمدن المواني في المملكة المتحدة".

وأشار إلى أن "هذا العمل يُظهر كيف يُمكننا استعمال بنيتنا التحتية ومواردنا الطبيعية الحالية لتوفير طاقة منخفضة الكربون حيثما اقتضت الحاجة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غدا.. بدء امتحانات الدبلومات الفنية للدور الثاني بإجمالي 204 آلاف طالب
التالى سعر الحديد والأسمنت في الأسواق المصرية اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025