عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، جلسة مباحثات رسمية مع الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناولت المباحثات سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة أطر ومشروعات التعاون المستقبلية بين البلدين في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في المرحلة المقبلة.
التأكيد على استدامة التشاور حول الأمن الإقليمي
شهدت الجلسة توافقًا كاملًا بين الجانبين بشأن أهمية تعزيز التنسيق والتشاور المشترك حول قضايا الأمن الإقليمي، خاصةً في منطقة البحر الأحمر، التي تمثل أهمية استراتيجية كبرى للبلدين والمنطقة ككل.
وأكد رئيسا وزراء مصر والسودان على أن استدامة هذا التنسيق تُعد ضرورة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين القاهرة والخرطوم.
تعاون وثيق في المرحلة المقبلة
أعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة العمل المشترك لتفعيل مشروعات التعاون الثنائية القائمة، وتوسيع آفاقها لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والنقل، والتعليم، والطاقة، في إطار رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التكامل بين البلدين.