أخبار عاجلة
مدحت العدل يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ -
رئيس جامعة سوهاج يستقبل لجنة الأعلى للجامعات -

التفاصيل الكاملة للخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير

التفاصيل الكاملة للخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير
التفاصيل الكاملة للخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير
تقارير

الثلاثاء 05/أغسطس/2025 - 02:24 م 8/5/2025 2:24:04 PM

الرئيس نيوز

بدا أن حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تتصدع على وقع الفشل الذريع في تحقيق أهداف العدوان الهمجي على قطاع غزّة، منذ حوالي سنتين، وعدم تحقيق الأهداف التي وضعتها حكومة بنيامين نتنياهو، إذ ذكرت وسائل إعلام عبريّة أنّ نتنياهو اتخذ قرارًا بالمضي نحو احتلال قطاع غزة، في خطوة يُدفَع نحوها من قبل وزراء في اليمين المتطرف.
وفي هذا السياق، نقلت القناة الـ 12 العبريّة عن جهاتٍ رفيعةٍ في ديوان رئيس الوزراء أنّ “القرار قد اتخذ، وأنّ إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة”. وأضافت المصادر ذاتها: “حماس لن تفرج عن مزيدٍ من الرهائن دون استسلامٍ كاملٍ، ونحن لن نستسلم”.
وتابعت ذات المصادر قائلةً “إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس”. وبموجب القرار، فإنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها.
وذكرت هيئة البث العبريّة الرسميّة أنّ رئيس الوزراء سيعقد اليوم الثلاثاء، جلسةً أمنيّةً لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها.
وذكرت أنّ “المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برًا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم”.
ونقلت القناة عن مصدرٍ أمنيٍّ مطلعٍ على تفاصيل المفاوضات قوله: “إسرائيل تدير ظهرها لجهودها وتتنازل أسرع ممّا ينبغي، فصفقة جزئية مع حماس كانت قريبة جدًا، لكن الحكومة تراجعت بسرعة، حماس وضعت العراقيل، لكن الفجوات كانت قابلة للجسر”.
وأضافت القناة أنّ “وزراء تحدثوا مع نتنياهو قالوا إنّه اتخذ قرارًا بتوسيع العملية العسكرية” في إطار حرب الإبادة على غزة، وذلك رغم تباين المواقف مع الجيش الإسرائيلي. واستخدم عبارة (احتلال القطاع) حرفيا خلال حديثه مع بعض الوزراء”.
وأشارت هيئة البث العبريّة إلى أنّ القرار إذا أُقر رسميا، فسيكون “مخالفًا لموقف الجيش ورئيس الأركان إيال زامير”، وقد يدفعه، وفق تقديرات بعض الوزراء، إلى الاستقالة من منصبه. إذ يرى زامير أنّ “التوغل في المناطق التي يُحتجز فيها رهائن يعرض حياتهم للخطر بشكلٍ كبيرٍ”.
وعلى صلة، ألغى زامير زيارة إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أنْ يلتقي خلالها مسؤولين كبارًا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ويشارك في مراسم تسليم قيادة القيادة المركزيّة الأمريكيّة من الجنرال مايكل كوريلا.
وبحسب القناة الـ 11 بالتلفزيون الإسرائيليّ الرسميّ، فإنّ إلغاء الزيارة جاء على خلفية انهيار مفاوضات تبادل الأسرى، والتسريبات الإعلاميّة من أوساط نتنياهو، والتي تفيد بأنّه قرر المضي نحو احتلال قطاع غزة، خلافًا لموقف الجيش والأجهزة الأمنيّة.
وذكر موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت (YNET) أنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب منح نتنياهو “ضوءًا أخضر” لتنفيذ عمليةٍ عسكريّةٍ واسعة النطاق في قطاع غزة. وبحسب التقرير، فإنّ القناعة السائدة في كلٍّ من واشنطن وتل أبيب هي أنّ “حماس لا تريد التوصل إلى صفقة”.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أنّ رغم عدم دعوة الكابينيت للانعقاد خلال الأيام الماضية، إلّا أنّ نتنياهو يعقد مشاورات ومداولات أمنية لبحث حول سُبل مواصلة الحرب على قطاع غزة بعد تعثر المفاوضات.
ونقل عن “مسؤولين بارزين في محيط رئيس الحكومة” أنّ “القرار قد اتخذ”، وأنّ إسرائيل تتجّه نحو “احتلالٍ كاملٍ لقطاع غزة وحسم المعركة ضد حماس”. وأضاف هؤلاء المسؤولون أنّ “الخطة تشمل تنفيذ عملياتٍ عسكريّةٍ في مناطق يُحتجز فيها رهائن”.
علاوة على ما ذُكِر أعلاه، أشارت المصادر إلى أنّه “إذا لم يكن هذا القرار ملائمًا لرئيس الأركان، فليقدم استقالته”، في إشارةٍ إلى تصاعد التوتر بين المستويين السياسيّ والعسكريّ، وإلى ما نُشر حول احتمال أنْ يُقدِم زامير على إنهاء ولايته.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو سيطرح خلال جلسة الكابينيت المرتقبة اقتراحا بتكليف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية شاملة لاحتلال القطاع، بهدف “القضاء على حماس واستعادة الأسرى”، وذلك في ظل قناعة راسخة في إسرائيل بأنه لم يعد من الممكن التوصل إلى صفقة، سواء جزئية أو شاملة، للإفراج عنهم.

ضوء أخضر من ترامب؟

بدورها، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، نقلًا عن مصادر سياسيّة وازنةٍ في تل أبيب إنّها علمت، مساء الاثنين، أنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو لـ “الشروع في عملية عسكرية ضد حماس”. وخلُصت الصحيفة إلى القول إنّ هناك اتفاقًا في إسرائيل، وكذلك في واشنطن، على أنّ حماس لا تريد اتفاقًا.
ووفق موقع "الرأي اليوم" وفي الختام أكّد المستشرق تسفي بارئيل في (هآرتس) العبريّة أنّ الطلب من حركة حماس بنزع سلاحها في ظلّ عدم وجود هيئةٍ أخرى لحكم القطاع هي ليس أقّل من محاولةٍ إسرائيليّةٍ واضحةٍ لإطالة أمد الحرب.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق العثور على جثة عم الفنانة أنغام داخل شقته في الجيزة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة