أخبار عاجلة
إصابة ربة منزل في حريق منزل بكوم أمبو -
فضيحة تهز الكنيست: اتهام رئيس لجنة بالاغتصاب -
تفاصيل مثيرة بشأن اتصال بوتين لـ نتنياهو -

الجالية تعتني بمسجد بإقليم الدريوش

الجالية تعتني بمسجد بإقليم الدريوش
الجالية تعتني بمسجد بإقليم الدريوش

شهدت قرية آيت حسان، في منطقة إجرماواس بإقليم الدريوش، حدثا بارزا تمثل في الافتتاح الرسمي لمسجدها التاريخي، وذلك بعد استكمال عملية ترميمه وإعادة تأهيله.

الافتتاح تزامن مع اللقاء السنوي الذي دأبت جمعية آيت حسان للتنمية على تنظيمه كل صيف، الأحد الماضي، والذي يجمع أبناء المنطقة من داخل الوطن وخارجه، خاصة من أوروبا.

لقاءات تهدف إلى توطيد أواصر التعارف وصلة الرحم بين المقيمين داخل أرض الوطن وأولئك المقيمين خارجه، كما تُشكل فرصة لمناقشة سبل المساهمة في تنمية المنطقة، إضافة إلى تنظيم زيارات استكشافية موجهة بالخصوص لفائدة الأجيال الناشئة من مغاربة العالم، المتعطشين للتعرف عن قرب على أرض الآباء والأجداد.

وقد جرت مراسم الافتتاح وسط حضور وازن من أعضاء الجمعية وساكنة المنطقة، إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، بنعيسى بويوزان، الذي ألقى كلمة تناول فيها السياق الذي جاءت فيه هذه المناسبة المباركة، المتمثلة في فعاليات الأبواب المفتوحة لفائدة مغاربة العالم، التي دأب المجلس العلمي المحلي للدريوش على تنظيمها بانتظام خلال صيف كل عام منذ توليه رئاسة المجلس العلمي بالدريوش، وهي مناسبة للتواصل مع مغاربة العالم، في أنشطة موجهة إلى كل الفئات رجالا ونساء وشيبا وشبابا، وكذا رؤساء الجمعيات المشرفة على المساجد المغربية في البلدان الأوروبية، كما عرج على تاريخ منطقة إجرماواس الغنية بعلمائها الذين تحدثت عنهم مصادر التراجم المغربية والأندلسية، لا سيما ابن الخطيب السلماني وابن القاضي المكناسي.

ويشكل العلماء الطلحاويون الماواسيون نخبة مهمة من هؤلاء العلماء الذين ينبغي إحياء تراثهم العلمي المتميز، خاصة في حرصهم على تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتدريس علومهما، فضلا عن علوم اللغة العربية، والأمل معقود أن تضم هذه البلدة قريبا مدرسة قرآنية لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه سيرا على ميراث الأجداد، خاصة وأن أمير المؤمنين الملك محمد السادس يحرص حرصا خاصا على أن تسهر المجالس العلمية على تحفيظ القرآن الكريم في مختلف المناطق المغربية.

من جهته، عبّر محمد الطلحاوي، رئيس جمعية آيت حسان للتنمية المستقر بهولندا، في كلمة مؤثرة، عن بالغ فرحته بتحقيق حلم ترميم وتأهيل المسجد التاريخي للقرية، وهو المشروع الذي كان من بين أولى المشاريع المُدرجة ضمن خطة الجمعية خلال اجتماعها التأسيسي في يناير 2020 بمدينة أوتريخت الهولندية.

وأشار الطلحاوي إلى أن المسجد الجديد لن يقتصر على أداء الصلوات فقط، بل سيضم كذلك مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بشراكة مع المجلس العلمي لإقليم الدريوش. وقد حيّا بالمناسبة الدور التاريخي البارز الذي لعبه المسجد قديما في تخريج ثلة من الفقهاء والعلماء والقضاة الذين تركوا بصماتهم في مختلف مناطق الريف وخارجه.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد الطلحاوي أن اعتزاز مغاربة العالم المنحدرين من آيت حسان لا يقتصر فقط على ارتباطهم بالمنطقة، بل هو امتداد طبيعي لاعتزازهم بالمملكة المغربية الأصيلة، التي حملت مشعل الحضارة الإسلامية في جناحها الغربي بعد سقوط الأندلس، ولا تزال تواصل مسيرتها في التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الإسكان يعلن تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بالعبور.. تفاصيل
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة