رصدت أسماء خليل، مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، أجواء اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمحافظة الإسماعيلية، حيث أكدت أن عددًا كبيرًا من المواطنين توافدوا في الصباح الباكر قبل فتح اللجان رسميًا، تعبيرًا عن رغبتهم القوية في المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.
وأوضحت خليل، خلال بث مباشر من أمام لجنة فاطمة الزهراء بمدينة الإسماعيلية، أن تلك اللجنة تُعد واحدة من أبرز اللجان الفرعية بالمحافظة، وشهدت استعدادات مكثفة لاستقبال الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى.
وأشارت مراسلة «إكسترا نيوز» إلى أن محافظة الإسماعيلية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل العملية الانتخابية، سواء من الناحية التنفيذية أو الأمنية، حيث تم توفير كراسي متحركة داخل المقرات لتيسير التصويت لكبار السن وذوي الهمم، في خطوة تعكس الحرص على شمولية المشاركة.
كما تم تجهيز اللجان بوسائل الراحة ومعدات السلامة، إلى جانب انتشار رجال الأمن في محيط المراكز الانتخابية، ضمن خطة أمنية محكمة لضمان سير التصويت في أجواء آمنة ومنظمة.
وأضافت خليل أن الإسماعيلية استعدت جيدًا لهذا الحدث، من خلال تجهيز 135 مركزًا انتخابيًا موزعين على نطاق المحافظة، لاستقبال نحو مليون ناخب وناخبة ممن يحق لهم التصويت.
وأوضحت أن المراكز الانتخابية شملت 120 مدرسة، و11 معهدًا أزهريًا، و3 مراكز تنمية بشرية، بالإضافة إلى مركز ثقافي واحد، تم تأهيلها جميعًا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية، لتوفير أعلى درجات الجاهزية.
أشادت خليل بحالة الحماس الشعبي التي لمستها في الميدان، مؤكدة أن المواطنين الذين توافدوا مبكرًا حرصوا على المشاركة انطلاقًا من إحساسهم بالمسؤولية الوطنية، في وقت تُعزز فيه الدولة مفاهيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية.
وشددت على أن عملية التصويت تسير بسلاسة وهدوء، وسط إشراف من الهيئة الوطنية للانتخابات، وتعاون بين مختلف الجهات المعنية.
في ختام تغطيتها، أكدت أسماء خليل أن محافظة الإسماعيلية تقدم نموذجًا متميزًا في التنظيم والجاهزية، ما يعكس وعي المجتمع المحلي، ويُبرز نجاح جهود الدولة في ضمان مشاركة آمنة ونزيهة لجميع المواطنين، في إطار تأكيد دور مجلس الشيوخ في بناء الجمهورية الجديدة وتعزيز المشاركة في صنع القرار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.