
المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
- لضمان مشاركة أوسع.. هل تقر الهيئة الوطنية للإنتخابات "التصويت الإلكتروني" في إنتخابات الغرفة الأولي النواب المقبلة؟!
انتخابات «الشيوخ» أول انتخابات نيابية في الموسم الانتخابي الحالي 2025 والتصويت بالخارج جري دون معوقات
اصطفاف المصريين بالخارج للتصويت في انتخابات الشيوخ في طوابير أمام مقرات السفارات رسالة داعمة للدولة
الماراثون الانتخابي لمجلس الشيوخ للمرحلة الأولى من التصويت فى الداخل يومي 4 و 5 أغسطس
مشاركة المصريين بالتصويت في انتخابات الشيوخ أجهضت دعوات «حصار السفارات» المصرية في الخارج، ضمن «الحملات التحريضية»
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي: إجراء الانتخابات رسالة واضحة أن مصر مستقرة على كافة الأصعدة والمستويات الاجتماعية والسياسية وترسيخ لدولة القانون
وزير الخارجية يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن
إقبال ملحوظ على المشاركة والاقتراع بين أبناء الجاليات المصرية في الدول العربية وإقبال متوسط في عدد من الدول الأوروبية
جاءت انتخابات «الشيوخ»، بالخارج في مرحلتها الأولى كأول انتخابات نيابية في الموسم الانتخابي الحالي 2025 للغرفة الثانية في ظل أوضاع إقليمية شديدة الصعوبة تشهدها المنطقة، و جملة من المخاطر تحيط بمصر لتؤكد قدرة الدولة المصرية على إتمام العملية الانتخابية بالخارج في ظل دعوات التحريض لتطويق السفارات.
لتتحول محيطات السفارات المصرية لمظاهرات تأييد للدولة المصرية، واحتشاد أبناء الجاليات المصرية للتصويت في الانتخابات، بكثافة في طوابير ضمن رسالة دعمهم للدولة، فكانت مشاركة المصريين بالخارج الرد المناسب علي تظاهرات التحريض، فكان تصويت المصريين بالخارج كرنفال وطني في كل ربوع العالم، ردا على الدعوات المشبوهة التي أطلقتها منصات الجماعة الإرهابية للتظاهر، أثبت المصريون للعالم أنه برغم كافة الظروف فإنهم مستمرون في دعم وطنهم وحماية الدولة الوطنية والرد على من وراء الحملات التي كانت تدعو لمقاطعة الانتخابات، حيث لقن المصريون دعاة الفوضى الدرس من منطلق وطني لمواجهة الهجمة الشرسة وتصدير الإشاعات واستغلال حالة الاحتقان برفضهم لتلك الدعوات. والخروج في طوابير للتصويت بكثافة في ضوء حملة الشائعات الممنهجة والمغرضة والتي تزايدت حدتها في الآونة الأخيرة من جهات معادية لمصر عبر منصات وسائل إعلام تابعة للجماعة الإرهابية، ضمن مخطط يحاك ضد مصر.. ما يؤكد قوة الدولة المصرية، وصولا إلى تثبيت أركان دولة المؤسسات وآخرها إجراء انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج، وسط كل التحديات، مشاركة المصريين بالخارج برغم التحديات تؤكد أنهم حريصون على دعم الوطن ولو بشكل رمزي يتمثل في المشاركة في الانتخابات. لتختتم المرحلة الأولى من تصويت المصريين بالخارج بسلام، فى 136 مقر انتخابي بالسفارات والقنصليات و 117 دولة حول العالم، حيث تشهد المقرات عمليات فرز الأصوات وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، عقب انتهاء عملية الاقتراع، فيما تستمر لجنة الانتخاب بأعمال الفرز والحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وعدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مترشح بالنظام الفردي وكذا ما حصلت عليه القائمة المترشحة.
ومن المنتظر أن ترسل أوراق انتخابات مجلس الشيوخ وكشف الناخبين والمحضر، وما قد يقدم من طعون، إلى الهيئة الوطنية وفق الإجراءات وفى الميعاد الذى تحدده، وتحدد الهيئة كيفية احتفاظ لجان الانتخاب بالخارج بنسخة من نتيجة اللجنة.
موعد نتيجة الجولة الأولى لانتخابات الشيوخ
ومع انتهاء عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة البرلمانية الثانية)في الخارج، تبدأ الانتخابات في الداخل 4 و5 أغسطس حيث دعت الهيئة الوطنية للانتخابات، الناخبيين المقيدين للمشاركة باعتبارها واجباً وطنياً، وسط استعدادات مكثفة من الهيئة الوطنية للانتخابات واللجان القضائية المشرفة.
ووفقًا للجدول الزمني، تنتهي عمليات الفرز وتجميع نتائج اللجان الفرعية وتسليم محاضر الفرز إلى اللجان العامة يوم 12 أغسطس، وهو اليوم نفسه الذي تُعلن فيه نتائج الجولة الأولى وتُنشر في الجريدة الرسمية.
وتبدأ بعد ذلك مباشرة فترة الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة حال إجرائها يوم 12 أغسطس، بينما تتلقى الهيئة الوطنية الطعون على قرارات اللجان العامة في موعد أقصاه 14 أغسطس، ويتم البت فيها أمام المحكمة الإدارية العليا خلال الفترة من 15 وحتى 24 أغسطس. وتُحدد فترة صمت دعائي جديدة لجولة الإعادة تبدأ اعتبارًا من 24 أغسطس، فيما تُجرى جولة الإعادة للمصريين بالخارج يومي 25 و26 أغسطس، وللمواطنين في الداخل يومي 27 و28 من الشهر نفسه، لتُعلن النتائج النهائية للانتخابات ويتم نشرها رسميًا في الجريدة الرسمية يوم 4 سبتمبر المقبل.
وتأتي هذه الانتخابات في ضوء التعديلات التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا على قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر، حيث يتكوّن المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام السري المباشر، ويُعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي، مع تخصيص نسبة لا تقل عن 10% من المقاعد للمرأة. وتُقسم الجمهورية إلى 27 دائرة للنظام الفردي، و4 دوائر لنظام القوائم، بواقع دائرتين تُخصص لكل منهما 13 مقعدًا، ودائرتين تُخصص لكل منهما 37 مقعدًا، وذلك لضمان تمثيل جغرافي عادل وشامل لمختلف المحافظات. ويبلغ عدد المقيدين 68 مليون ناخب هم حق التصويت في الانتخابات فيما يبلغ عدد أبناء الجاليات المصرية في الخارج 11.8 مليون مصري. التواصل المستمر مع جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية خارج البلاد كان السبيل لنجاح العملية الانتخابية،
وزير الخارجية يعزز المشاركة الإنتخابية
جاء حرص وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وإدلاءه بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن فرصة لتعزيز مشاركة المصريين بالخارج في التصويت و متابعته لسير العملية الإنتخابية في السفارات والقنصليات المصرية في الخارج لمجريات عمليات التصويت مع السفراء والقناصل بشكل مستمر، والتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وأكد أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تمثل واجباً وطنياً، وتعزيز مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني وشركاء في بناء المستقبل. وحثّ المواطنين المصريين بالخارج على ممارسة حقّهم الدستوري واختيار المرشحين الذين يرغبون في التصويت لهم بالانتخابات
الجاليات المصرية في الدول العربية
المؤشرات الأولية حول مستوى المشاركة في انتخابات المصريين في الخارج، تبعث على الاطمئنان وتعكس درجة عالية من الوعي الانتخابي، الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في رصده للعملية الإنتخابية لاحظ إن مقار ولجان الاقتراع المخصصة لإدلاء المصريين بالخارج بصوتهم في انتخابات مجلس الشيوخ. شهدت أتمام العملية الإنتخابية دون معوقات حيث ثمنت الهيئة جهود المصريين بالخارج الذين توجهوا إلى مقرات الاقتراع وأدلوا بأصواتهم، وبالأخص في الدول العربية، رسالة قوية أننا على قلب رجل واحد ومتحدون، وأن مصر دولة قوية تستطيع تنفيذ استحقاقاتها الانتخابية في ضوء المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستحقاقات الوطنية. وجاءت مشاركة الجاليات المصرية في الدول العربية، خصوصاً في السعودية وعمان والكويت وقطر والإمارات مشرفة سجلت دول الخليج العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والكويت، أعلى نسب مشاركة، مع انتشار مشاهد لتجمعات من المصريين أمام السفارات والمقار الانتخابية، وسط أجواء تنظيمية مشرفة.و جاءت المشاركة أقل نسبيًا في دول الاتحاد الأوروبي، ر الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة أثرت على معدلات المشاركة في بعض الدول، وكانت مشاركة الرجال في معدلات المشاركة أعلى مقارنة بالنساء، فيما رُصدت مظاهر إيجابية تعكس الروح الوطنية، تمثلت في حضور عدد كبير من الناخبين بالزي المصري التقليدي، خاصة جلابيب الصعيد، مما أضفى طابعًا احتفاليًا وشعبويًا مميزًا على المشهد الانتخابي في الخارج.حيث شهدت مقرات اللجان الإنتخابية مشاركة موسعة في ظل وجود أعداد كبيرة من المصريين هناك، فنسبة مشاركة المصريين في الخارج خاصة في الدول العربية بكثافة عكست حرص المصريين بالخارج علي دعم المشاركة للمصريين في الخارج بالانتخابات. وهو ما أشاد به المراقبون للعملية التصويتية بالخارج في ظل إتمام العملية دون أدني مشاكل، والتي جرت وسط تأمين كامل لمقرات العثات المصرية في عواصم الدول. وهو ما تؤكده بيانات الهيئة الوطنية للإنتخابات.
إجراء العملية الانتخابية في مواعيدها المقررة رسالة لقوى الشر التي تتربص بمصر
وشروع الوطنية للانتخابات على إجراء الاستحقاقات الانتخابية للغرفة الثانية للشيوخ دون تأجيل برغم كافة الظروف المحيطة، دليل على قوة الدولة المصرية إذ إنها رغم الظروف الاستثنائية بمؤسسساتها قادرة على إدارة التزاماتها السياسية، تبعث برسالة لقوى الشر ان مصر قادرة علي استكمال خارطة الطريق.. برغم خروج بعض الأصوات التي تطالب بتأجيل إجراء الانتخابات. ومحاولات التحريض أمام السفارات.
وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، عن ارتياحه لمستوى مشاركة المواطنين المصريين خارج البلاد بانتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الهيئة رصدت إقبالا ملحوظا على المشاركة والاقتراع بين أبناء الجاليات المصرية في الدول العربية وإقبالًا متوسطًا في عدد من الدول الأوروبية، على نحو يعكس مستوى الوعي الكبير لدى الناخبين بأهمية المشاركة الديمقراطية وإعمال حقوقهم الدستورية. موضحا، أن مجرد إجراء العملية الانتخابية في مواعيدها المقررة، يعكس التزاما قويا من جانب الدولة المصرية بكافة سلطاتها ومؤسساتها، بالضوابط الدستورية والقانونية التي تليق بها كدولة مؤسسات عريقة تحمي إرادة الناخبين وتطلعاتهم في صناديق الاقتراع. مؤكدا على أن إجراء الانتخابات هو رسالة واضحة أن مصر مستقرة على كافة الأصعدة والمستويات الاجتماعية والسياسية في ظل محيط إقليمي شديد الاضطراب، وعدم الحيدة عن مسار التحول الديمقراطي المستمر واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية وترسيخ دعائم دولة القانون وشدد المستشار بدوي، على أن الرهان على المواطن المصري ووعيه بضرورة المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
التصويت الإلكتروني
مع اقتراب موعد إجراء انتخابات الغرفة الأولى للنواب ومن ثم إتمام المرحلة الأولى لانتخابات الشيوخ بالخارج.خرجت بعض الأصوات تطالب بإجراء الانتخابات بالنظام الإلكتروني للتعاطي مع المستجدات في ظل الثورة الرقمية للتصويت بالعملية الانتخابية من خلال تعدد الأدوات الإلكترونية التي يمكن استخدامها. وهو النظام الأمثل مقارنة بالأنظمة الأخرى للتصويت والذهاب إلى لجان الاقتراع مباشرة وسط تباعد المسافات للمقيدين بجدول الانتخابات بالخارج. لتطبيق التجربة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات النيابية المقبلة لضمان مشاركة أوسع بالقياس مع نسبة المشاركة في الشيوخ ووسط تلك الدعوات ما بين القبول والرفض لتطبيق التجربة تبقي الكلمة العليا للهيئة الوطنية للانتخابات.
وطبقاً لنص المادة (3) من قانون رقم 198 لسنة 2017 للهيئة الحق في أن تقرر استخدام وسائل الاتصال والتصويت والحفظ الإلكترونية المؤمنة، في كل أو بعض مراحل إجراء الاستفتاءات والانتخابات على النحو الذي تنظمه، لإجراء انتخابات إلكترونية، وتصويت عن بعد، باعتباره حلا عمليا لما تتصف به العملية من كفاءة وسرعة، وسهولة الاستخدام، ودقة في الفرز، مع هامش أقل للأخطاء، فضلاً عن زيادة حجم المشاركة. ويدلي الناخبون بأصواتهم في هذه الانتخابات عبر مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت من منازلهم أو أماكن عملهم أو أي أماكن أخرى، تزامن هذا المقترح مع مطالبة مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين بالسويد، بإتاحة التصويت لأبناء الجالية في انتخابات مجلس الشيوخ عبر البريد الإلكتروني أو العادي. و إتاحة التصويت بالبريد الإلكتروني أو البريد العادي، لأن من الصعب السفر مسافة تتراوح ما بين 600 إلى 700 كم، كما أن تلك الخطوة ستجعل نسبة التصويت أعلى بكثير.
تأمين عملية الاقتراع
تصويت المصريين المقيمين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ. تم بسلام دون معوقات، فمقار لجان تصويت المصريين في الخارج كان بمقر القنصلية، أو البعثة الدبلوماسية، أو أي من المقار التي صدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية. والتي جري للمصريين في الخارج التصويت يومي الأول والثاني من أغسطس، وسط تأمين تام لمقرات البعثات. انتظام العملية الانتخابية في مقرات السفارات المصرية والكثافة التصويتية العالية نتاج الجهود الدبلوماسية والتواصل مه الهيئة الوطنية للانتخابات والتأكد والمتابعة بالإجراءات التنظيمية داخل السفارات، وسلاسة عملية الاقتراع، والحرص على توفير المناخ المناسب للمشاركة.في صناديق الاقتراع في 117 دولة بإجراءات تقنية متطورة وتوفير الاستعدادات الفنية واللوجستية المتعلقة بمشاركة المصريين بالخارج من خلال 136 بعثة دبلوماسية مصرية بين سفارة وقنصلية، موزعة على 117 دولة حول العالم، مع حمل الناخب بالخارج لبطاقة رقم قومي سارية أو حتى منتهية، أو جواز سفر سارٍ يتضمن الرقم القومي، ليتمكن من التصويت. بكل تأكيد فإن إتاحة التصويت للمصريين في الخارج هو تنفيذ للالتزام الدستوري ولأحكام القانون. وتأمين عملية الاقتراع بجميع الأمور التي تخص العملية الانتخابية، مضت بشكل مستقر من النواحي الفنية والإجرائية والأمنية، نتاج التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية نتج عنها نجاح العملية الانتخابية.
مشاركة المصريين أجهضت «حصار السفارات»
خروج المصريين في طوابير للمشاركة في عمليات التصويت التي شهدتها مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في دول العالم، كانت الرد المناسب على احتجاجات، ومحاولات حصار السفارات المصرية وتعطيل العملية الإنتخابية بدعوى مطالبة القاهرة بفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة، وإيصال المساعدات للأهالي الذين يعانون من التجويع، وذلك رغم تأكيدات مصرية رسمية متكررة لعدم إغلاق المعبر من الجانب المصري، وأن منع دخول المساعدات يعود للقوات الصهيونية المسيطِرة على الجانب الفلسطيني من المعبر. في ضوء حملات مغرضة تستهدف التحريض، رغم أن ما تقوم به الدولة المصرية على الأرض يشهد له العالم أجمع. لهذا فأن مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ، أحد أهم الرسائل الداعمة للدولة المصرية ونجاحها في إتمام أول انتخابات نيابية في الموسم الانتخابي الحالي. وسط توقعات بأن تكون المشاركة في الداخل بكثافة وكلها رسائل للخارج بأن مصر علي قلب رجل واحد د حيث مج المصريين في الخارج بالمشهد الوطني في الداخل ورفع العديد من أعضاء الجالية، خلال الإدلاء بصوتهم في الانتخابات، أمام 136 مقرًا انتخابيًا حول العالم، موزعة جغرافيًا بحسب كثافة الجاليات المصرية في كل دولة.
.
وقفة تضامنية دعمًا لمصر
اصطفاف المصريين بالخارج فى طوابير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 والمشاركة في الانتخابات تمثل استحقاقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر تمضي في طريقها الديمقراطي بكل ثقة، رغم كل ما يحيط بها من تحديات إقليمية ودولية. حيث ضرب المصريون بالخارج أروع الأمثلة بالمشاركة الكبيرة فى الاستحقاق الدستوري وكلها مواقف تتفق مع الموقف الداخلي لمجابهة إثارة الفوضى عبر مخططات ممنهجة تقوم على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات.
هناك تحركات مكثفة تجري لتكون المشاركة المقبلة في الاستحقاق، بشكل مكثف لمواجهة الحملات المغرضة التي تحاول النيل من مكانة مصر. لذ، فالمشاركة في التصويت بانتخابات الشيوخ مهمة ولها دلالات أن شعب مصر يقف في خندق واحد للدفاع عن الوطن برغم الظرروف المحيطة في وقت هام وحساس. في وقت هناك مخططات لتعكير صفو العملية الإنتخابية ودعاية مغرضة لبعض القوى والتنظيمات، لهذا فإن مشاركة المصريين بالخارج والطوابير أمام المقرات الانتخابية، من الجاليات المصرية في العواصم كانت الرد المناسب الداعم للدولة.
الاستعدادات اللوجستية
ويبقى الرهان على وعي الناخبيين للمشاركة في الانتخابات في الداخل اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء الخامس من أغسطس للمشاركة بكثافة بإقامة كرنفالات أمام اللجان الانتخابية والخروج في طوابير للمشاركة في العملية التصويتية رسالة داعمة للوطن والتعامل بإيجابية مع الاستحقاق الدستوري.. لهذا الكل يترقب شكل انتخابات مجلس الشيوخ في الداخل والتي بكل تأكيد ستكون مفيدة في دعم صورة مصر أمام العالم.تعبر عن قوة مصر. ويبقي الرهان من قبل القوى السياسية والمرشحين على نشر الوعي والتخطيط السليم من أجل المشاركة والخروج في طوابير تعكس قوة المشهد الانتخابي لمجلس الشيوخ المرتقب. في ضوء المستجدات لوقف الحرب على غزة، دعما للدور في ظل جملة التحديات. بواقعية المشاركة بكثافة من أجل صورة مصر أمام العالم في توقيت هام وحيوي في ظل التحديات التي تواجهه، بالعمل على مشاركة كافة أطياف الشعب بخطوات تنفيذية من جموع المرشحين، بالتنسيق مع كل الكتل السياسية بما يضمن المشاركة بكثافة من جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية، لحث الناخبيين علي المشاركة يتناسب وصورة مصر أمام العالم. مع قرب أنتهاء الجولة الأولي من إنتخابات الشيوخ. وتأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات على جاهزيتها التامة لإجراء الاقتراع الداخلي بعد انتهاء التصويت بالخارج لتعلن جاهزيتها لهذا الاستحقاق الدستوري واكتمال كافة الجوانب اللوجستية التي تضمن حسن سير العملية الانتخابية حتي إعلان النتيجة وفق الجدول الزمني المحصن بقوة الدستور.
اقرأ أيضاًاستعدادات مكثفة بمدارس منتزه أول لاستقبال انتخابات الشيوخ في الإسكندرية
بدء تنفيذ خطة تأمين انتخابات الشيوخ 2025 على مستوى الجمهورية
انتخابات الشيوخ 2025.. طريقة الاستعلام عن لجنتك الانتخابية في جميع المحافظات
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.