شهد سعر صرف الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأحد، ليستمر الاتجاه الهبوطي للعملة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومًا بتزايد ثقة السوق في تحسن المؤشرات الاقتصادية المصرية، وخاصة ما يتعلق بتدفقات النقد الأجنبي وارتفاع الاحتياطي النقدي.
وسجل متوسط سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم نحو 48.61 جنيه للشراء، و48.74 جنيه للبيع، محافظًا بذلك على مستويات أقل بنحو 42 قرشًا من ذروته في يوليو، بعد أن كان قد تجاوز حاجز 51 جنيهًا. ويُعزى هذا التراجع إلى تحسن أداء الجنيه المصري مدفوعًا بتدفقات استثمارية قوية من مصادر متعددة.
أسعار الدولار في أبرز البنوك المصرية:
البنك الأهلي المصري:
48.62 جنيه للشراء،
48.72 جنيه للبيع.
بنك مصر:
48.62 جنيه للشراء،
48.72 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية:
48.62 جنيه للشراء،
48.72 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB):
48.60 جنيه للشراء،
48.70 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
48.85 جنيه للشراء،
48.95 جنيه للبيع.
بنك البركة:
48.60 جنيه للشراء،
48.70 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس:
48.60 جنيه للشراء،
48.70 جنيه للبيع.
هذا التراجع في سعر الدولار يُعد الأبرز منذ أكتوبر 2024، ويُشير إلى تحسن نسبي في قوة الجنيه المصري وسط إجراءات نقدية مُحكمة من جانب البنك المركزي المصري، الذي كثّف من أدواته لكبح التضخم واستقرار السوق.
عوامل دعم الجنيه المصري:
تحسن تحويلات المصريين في الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري.
تعافي قطاع السياحة، وخاصة مع ارتفاع أعداد الوافدين من الأسواق الخليجية والأوروبية.
زيادة الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في أدوات الدين المصرية.
استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات مالية مرنة بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والداعمين الإقليميين.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن تراجع الدولار بنحو 4.72% خلال الأسابيع الأخيرة يعكس ليس فقط توازن العرض والطلب، بل أيضًا تحسن صورة الاقتصاد المصري أمام المستثمرين، في ظل جهود تقليص العجز التجاري وضبط السياسة النقدية.
توقعات السوق:
تشير التوقعات إلى احتمالات استمرار استقرار أو انخفاض الدولار خلال شهر أغسطس، خاصةً مع قرب إعلان اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المقرر منتصف الشهر، وما قد يحمله من قرارات بشأن سعر الفائدة، التي ستكون مؤثرة في ضبط التضخم ودعم الجنيه.
كما أن دخول استثمارات خليجية جديدة في قطاعات الطاقة والنقل، وفقًا لتصريحات رسمية سابقة، سيلعب دورًا في دعم السيولة الدولارية وتعزيز الاحتياطي الأجنبي الذي تجاوز مؤخرًا 46 مليار دولار.
الختام:
في ضوء المؤشرات الراهنة، فإن تحسن سعر الجنيه أمام الدولار يُعد دلالة على استعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، غير أن استمرارية هذا التعافي تتطلب الحفاظ على معدلات تدفق نقد أجنبي مستقرة، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات، بما يرسّخ الاستقرار النقدي والمالي في الأجلين القصير والمتوسط.
سعر الدولار اليوم، الجنيه المصري، البنك المركزي المصري، تراجع الدولار، الاستثمارات الأجنبية، تحويلات المصريين، السياسة النقدية، البنوك المصرية، السوق الرسمية، الاحتياطي النقدي، التضخم في مصر، سعر الصرف، مصرف أبو ظبي الإسلامي، بنك الأهلي، بنك مصر، السوق الموازي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.