أخبار عاجلة

خبير استراتيجي يوضح حقيقة إهدار الاحتياطي النقدي المصري خلال حرب اليمن

خبير استراتيجي يوضح حقيقة إهدار الاحتياطي النقدي المصري خلال حرب اليمن
خبير استراتيجي يوضح حقيقة إهدار الاحتياطي النقدي المصري خلال حرب اليمن

أكد الدكتور صفوت الديب الخبير الاستراتيجي أن الخسارة المصرية الحقيقة في اليمن هي استشهاد 5 آلاف جندي مصري خلال الحرب.

وقال الديب خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "من الناحية الاقتصادية، فإن ما أنفقته مصر هناك كان يتراوح بين 40 إلى 45 مليون جنيه سنويًا، بإجمالي 220 مليون جنيه خلال خمس سنوات".

وأضاف: "موازنة مصر في عام 1964 وحده كانت حوالي 1100 مليون جنيه، ما يعني أن ما أُنفق في اليمن لا يُعد من لحم الحي كما يُقال في الواقع، مصر حصلت خلال تلك السنوات على نحو 670 مليون جنيه من مصادر خارجية، أي أن تكاليف حرب اليمن لم تُقتطع فعليًا من موازنة الدولة".

وتابع: "على سبيل المثال، المعونة الأمريكية في أعوام 1962، 1963، و1964 كانت تُقدم لنا في شكل قمح بقيمة إجمالية حوالي 150 مليون جنيه كذلك، بعد الانقلاب على خروتشوف، والذي كنا نعتقد أنه سيؤدي إلى تراجع الدعم السوفيتي، فوجئنا بأن القيادة الجديدة في الاتحاد السوفيتي أكدت استمرار التعاون، بل وأعلنت عن إعفاء مصر من ديون المصانع بقيمة 500 مليون روبل، أي ما يعادل نحو 170 مليون جنيه".

وواصل: "بالإضافة إلى ذلك، في زيارة عبد الناصر إلى موسكو في أوائل عام 1965، أعلنت الحكومة السوفيتية تأجيل سداد الديون العسكرية البالغة مليار روبل لمدة عشر سنوات، وهي ديون لم تُسدد حتى اليوم، لأن الرئيس السادات لاحقًا قرر عدم دفعها، مشيرًا إلى أن الاتحاد السوفيتي نفسه لم يدفع ديونه لأمريكا بعد الحرب العالمية الثانية".

وأكمل: "إذا جمعنا ما تم إعفاؤنا منه من ديون (حوالي 350 مليون جنيه) مع ما حصلنا عليه من أمريكا والاتحاد السوفيتي (حوالي 320 مليون جنيه)، فسنجد أن مصر ربحت دعمًا ماليًا يُقدّر بـ 670 مليون جنيه، بينما أنفقت فقط 220 مليونًا في اليمن، أي أن الحصيلة النهائية كانت في صالحنا ماليًا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحذير عاجل من أمريكا لإسرائيل بشأن الحرب على غزة
التالى إخلاء سبيل أم مكة في واقعة مشاجرتها مع الإعلامية علا شوشة داخل ستوديو قناة بأكتوبر