يواصل يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني اليوم الجمعة، زيارته التي تستغرق يومين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعقد اجتماعات في رام الله.
وبعد إجراء محادثات في القدس أمس الخميس، يعتزم التوجه إلى الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل؛ للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن المتوقع أن تركز المناقشات على عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى المناقشات في إسرائيل حول احتمال ضم الأراضي الفلسطينية.
وأقر الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، الأسبوع الماضي قرارًا غير ملزم يدعم الضم، وأثارت هذه الخطوة انتقادات دولية، بما في ذلك من ألمانيا، حليفتها القوية.
وفي بداية رحلته، التقى فاديفول في القدس بنظيره جدعون ساعر، وشمل جدول أعماله أيضًا اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
وحذر فاديفول من أن "إسرائيل تخاطر بأن تصبح معزولة دوليًا بشكل متزايد" بسبب الوضع الإنساني في غزة. وقال: "أرى أن مهمة ألمانيا هي أن تفعل كل ما بوسعها لمنع حدوث ذلك".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، دعا وزير الخارجية الألماني الحكومة الإسرائيلية إلى إنشاء طرق وصول برية آمنة إلى قطاع غزة. وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان وصول "قدر كاف" من المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين.