كولر , أعلن النادي الأهلي المصري رسميًا عن إنهاء كافة التفاصيل المتعلقة بعقد المدير الفني السابق مارسيل كولر، وذلك بالتراضي بين الطرفين، بعد فترة تدريب امتدت لعامين حقق خلالها الفريق عددًا من النجاحات، قبل أن يغادر في أعقاب الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا.
البيان الرسمي للنادي أكد أن التسوية تمت بسلاسة ووفقًا لبنود العقد المبرم، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الطرفين، وتقدير النادي للجهود التي قدمها المدرب طوال فترة عمله مع الفريق الأول لكرة القدم.
الأهلي يسوي مستحقات كولر ويشكره على الفترة الماضية
في البيان الصادر عن إدارة الأهلي، أوضح النادي أن السويسري حصل على راتب ثلاثة أشهر كتعويض عن إنهاء التعاقد، إضافة إلى كامل مستحقاته ومكافآته المالية عن الموسم الرياضي الذي إنتهى في 30 يونيووذلك بما يتوافق مع بنود العقد الموقّع بين الطرفين.
وأضاف البيان أن النادي يعبّر عن تقديره واحترامه للمدرب على ما قدمه خلال فترة توليه المسؤولية وأكد على تمنياته له بالتوفيق في مسيرته المستقبلية، سواء كان على المستوى المهنى أو الشخصى.
رحيل مارسيل جاء بعد خروج الأهلي من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وهو ما اعتبره الكثيرون اللحظة المفصلية في إنهاء العلاقة بين الطرفين، رغم أن المدرب السويسري قاد الفريق إلى عدد من البطولات المحلية والقارية خلال ولايته.
تسوية مالية تخطت المليون دولار
بحسب تقارير صحفية، فإن المدرب السويسري تلقى ما يزيد عن مليون دولار ضمن التسوية الودية التي أُبرمت مع النادي، لتغطية راتب فترة الإشعار إلى جانب المكافآت المستحقة وفقًا للعقد.
وأكد دينو لامبورتي، وكيل أعمال مارسيل ، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، أن كافة التفاصيل المتعلقة بعقد المدرب تم حلّها وديًا، مضيفًا: “بالاحترام والتقدير المتبادل بين النادي الأهلي ومارسيل كولر، توصلنا إلى تسوية ودية لجميع بنود العقد”.
وأوضح لامبورتي أنه حصل على راتب ثلاثة أشهر كفترة إشعار، بالإضافة إلى باقي المستحقات التي تم الاتفاق عليها، معربًا عن امتنانه للعلاقة القوية التي جمعت موكله بإدارة الأهلي وجماهيره.
علاقة ودية بين كولر والأهلي رغم الانفصال الفني
رغم أن مسيرة السويسري مع الأهلي انتهت دون تحقيق الهدف الأكبر وهو دوري أبطال إفريقيا، فإن الطرفين حافظا على علاقة مهنية راقية. وقد أثنى وكيل كولر على روح التعاون التي سادت مفاوضات إنهاء التعاقد، قائلاً: “نقدّر بشدة علاقتنا مع الأهلي، ونتمنى للنادي وجماهيره المزيد من النجاح في المستقبل”.
ومع رحيله ، يُغلق الأهلي صفحة تدريبية هامة، ويبدأ في رسم ملامح المرحلة المقبلة بحثًا عن مدرب جديد يواصل مسيرة الفريق المحلية والقارية، في ظل طموحات كبيرة من الجماهير الحمراء باستعادة الهيمنة الإفريقية.
