أعرب الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف عن حزنه العميق تجاه الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة، خاصة الأطفال، الذين يعانون من الجوع والحرمان في واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وأكد أن مصر لم تتخلَ يومًا عن التزامها بقضية فلسطين، بل كانت دائمًا في طليعة الداعمين للسلام القائم على العدل والحقوق. وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان حريصًا خلال مؤتمر السلام عام 1977 على ترك مقعد شاغر للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في إشارة رمزية لدعم مصر الدائم للحقوق الفلسطينية.
وانتقد الفنان محاولات بعض الأطراف تحميل مصر مسؤولية ما يجري، معتبرًا أن "هناك من يحاول تصدير الأزمة لمصر وكأنها المسؤول الوحيد، رغم أن العديد من الدول تخلت عن دعمها للفلسطينيين في هذه المرحلة الصعبة"، على حد تعبيره.
وفي ختام حديثه، عبّر عن إعجابه بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجَّه إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أكد فيه استعداد مصر للمساهمة في إحلال السلام. وتمنى أن تنتهي الحرب سريعًا، وأن يُرفع الظلم عن الأبرياء، لتعود روح العدل والاستقرار إلى الشرق الأوسط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.