حسام حبيب يهدد وصل الخلاف بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب إلى منعطف جديد وأكثر حدة، حيث تحولت المناوشات الكلامية إلى ساحات القضاء، فبعد تصريح صادم ومثير للجدل أدلى به حبيب، لم تتردد شيرين في اتخاذ خطوات قانونية حاسمة لحماية كرامتها وسمعتها الفنية التي بنتها على مدار سنوات طويلة من العمل.
حسام حبيب يهدد تصريح يهين “صوت مصر”
أشعل حسام حبيب فتيل الأزمة بتصريح اعتبره الكثيرون مسيئًا ومستفزًا، حيث قال في إحدى إطلالاته الإعلامية “شيرين لو هي صوت مصر أنا هغير جنسيتي”، هذه العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اعتبرتها شيرين عبد الوهاب إهانة مباشرة لا تغتفر، وطعنة في مسيرتها الفنية وفي لقب “صوت مصر” الذي ارتبط بها جماهيريًا.
شيرين تلجأ إلى القضاء
لم تقف الفنانة مكتوفة الأيدي أمام هذا الهجوم، بل سارعت إلى تقديم بلاغ رسمي للجهات الأمنية المختصة، اتهمت فيه طليقها حسام حبيب بالإساءة المتعمدة والتشهير بها، وأكدت في بلاغها أن هذه التصريحات قد تسببت لها في أضرار نفسية ومعنوية بالغة، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده لوقف هذا النوع من التجاوزات.
جبهة جديدة من الهجوم
لم تقتصر الأزمات التي تحيط بالفنانة على تصريحات طليقها، فقد كشف شقيقها محمد عبد الوهاب عن وجود حملة تشويه ممنهجة تواجهها شيرين في الوقت الحالي، وأشار إلى أن أحد الأفراد الذين عملوا سابقًا ضمن فريقها وتم فصله بسبب سوء سلوكه، يقود الآن حملة لنشر شائعات وادعاءات كاذبة عنها عبر مجموعات المعجبين الخاصة بها على مواقع التواصل، مما يضيف بعدًا آخر للمعركة التي تخوضها.
معركة على كل الجبهات
تجد شيرين عبد الوهاب نفسها اليوم في مواجهة تحديات قاسية على أكثر من جبهة، فهي تحارب قانونيًا وإعلاميًا لتصحيح الصورة التي يحاول طليقها رسمها عنها، وفي الوقت نفسه تواجه حربًا خفية من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف قاعدتها الجماهيرية، مما يضعها تحت ضغط هائل ويتطلب منها صلابة كبيرة لتجاوز هذه المحنة والحفاظ على مكانتها الفنية والإنسانية.
