أكد أحمد الحمامصي، مرشح حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أن تحديد الحد الأدنى للترشح لعضوية مجلس الشيوخ عند سن 35 عامًا، يُجسد توجهًا واضحًا من الدولة لتمكين الشباب وإدماجهم في الحياة السياسية والمؤسسية.
وقال الحمامصي، خلال لقائه ببرنامج "الشارع النيابي" على قناة "إكسترا نيوز"، إن هذا التوجه يمنح الفرصة لجيل جديد من الكفاءات الشابة للمشاركة الفاعلة في العمل البرلماني، ويجعل من مجلس الشيوخ منصة حيوية لتقديم الرؤى وصياغة المقترحات التي تدعم مسار التشريع الوطني، وتخدم مصالح الدولة والمواطنين على حد سواء.
الحمامصي: المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا مضاعفًا
وأكد النائب أحمد الحمامصي، مرشح حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أن خوضه سباق انتخابات مجلس الشيوخ يأتي استكمالًا لتجربة برلمانية رائدة قدمها نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال الفصل التشريعي الأول، واعتُبرت نموذجًا يحتذى به في الأداء البرلماني.
وقال الحمامصي، إن ما أنجزه نواب التنسيقية في الدورة السابقة يعكس وعيًا سياسيًا وإخلاصًا في العمل، موجّهًا لهم الشكر على ما قدموه من جهد ملموس في مناقشة القوانين والملفات الوطنية المهمة.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة تفرض تحديات جديدة تتطلب من المرشحين أداءً أكثر فاعلية واستجابة لتطلعات المواطنين، مؤكدًا عزمه على العمل مع زملائه لتقديم أداء مؤسسي يرتكز على الخبرة والطموح، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات خلال الدورة السابقة.