قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الأزمة الإنسانية في غزة ستنتهي إذا أطلقت حركة حماس سراح الرهائن واستسلمت. ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط إلى إسرائيل وزيارة مرتقبة إلى غزة.
ترامب: استسلام حماس والإفراج عن الرهائن أسرع حل للكارثة الإنسانية في غزة
وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال : "إن أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الرهائن!!!".
توجه ويتكوف إلى المنطقة لمناقشة سبل تحسين الأزمة الإنسانية والتحدث مع نتنياهو حول الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن.
ومن المتوقع أن يزور ويتكوف غزة أيضًا للاطلاع على العمليات في مراكز المساعدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل .
ويوم الثلاثاء، أعلن الرئيس ترامب أن إسرائيل وافقت على اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا من شأنه ضمان إطلاق سراح بعض الرهائن.
وحث حماس على قبول الصفقة، محذرا عبر منصة "تروث سوشيال " من أن "الأمور لن تتحسن - بل ستزداد سوءا".
تفشي المجاعة في غزة
ويوم الجمعة، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه بعد انهيار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الإفراج عن الرهائن، فإنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن يصعد الحرب "للتخلص" من حماس.
تأتي الأزمة في المفاوضات في وقت أصبح فيه الوضع الإنساني كارثيا بشكل متزايد، مع تزايد تفشي المجاعة في غزة.
وبعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو الماضي والتي استمرت لمدة 12 يوماً، قدم ترامب لهجة أكثر تفاؤلية، وأشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبًا، إلا أنه علمياً شهدت المفاوضات تعثر وإعلان الولايات المتحدة بالانسحاب من المفاوضات. في خطوة رأها المراقبون أنها بداية لانهيار تام للمحادثات فيما حلل البعض الآخر هذا الانسحاب بأنها مناورة وورقة ضغط من أجل إبرام الصفقة تفضي إلى وقف فوري للحرب في غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
