ورغم أن ليفربول قد أبدى اهتمامًا جادًا بضم إيزاك لتدعيم خطه الهجومي في ظل مشروع أرن سلوت الجديد، إلا أن تحركات مانشستر يونايتد نحو هدف آخر قد تؤدي إلى سلسلة من التغييرات غير المتوقعة، قد تنتهي بإغلاق باب الرحيل في وجه إيزاك.
نيوكاسل يبحث عن البدائل.. لكن يونايتد يتدخل
بدأت إدارة نيوكاسل في استكشاف الخيارات تحسّبًا لرحيل محتمل لإيزاك، حيث طرحت أسماء مثل يواني ويسا من برينتفورد، والنجم السلوفيني الشاب بنيامين سيسكو من آر بي لايبزيغ. ووفقًا لتقارير من سكاي سبورتس ألمانيا، قدم نيوكاسل بالفعل عرضًا أوليًا للتعاقد مع سيسكو.
لكن الأمور ازدادت تعقيدًا بعد دخول مانشستر يونايتد على خط المفاوضات مع سيسكو. وكشف الصحفي فلوريان بليتينبيرج أن الناديين – نيوكاسل ويونايتد – يتفاوضان حاليًا مع ممثلي اللاعب، وطرح كل منهما مشروعه وعرضه المالي. وبذلك، أصبح القرار الآن بيد اللاعب وفريقه، في انتظار اتفاق رسمي مع ناديه لايبزيغ.
خياران هجوميّان أمام مانشستر
وفقًا للصحفي لوري ويتويل من صحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز، ينحصر خيار مانشستر يونايتد الهجومي حاليًا بين بنيامين سيسكو وأولي واتكينز مهاجم أستون فيلا، حيث يرى مسؤولو النادي أن سيسكو يمتلك إمكانات أكبر على المدى الطويل، بينما يتمتع واتكينز بخبرة أكبر في الدوري الإنجليزي.
هذا التوجه يضع نيوكاسل في مأزق، فخسارته لسيسكو لصالح مانشستر يونايتد تعني ضياع البديل المثالي لإيزاك، ما قد يدفع الإدارة إلى التمسك بالمهاجم السويدي ومنع انتقاله.
تأثير مباشر على صفقة ليفربول
في حال فشل نيوكاسل في التعاقد مع سيسكو، أو أي مهاجم من الطراز الأول، فسيضطر إلى الحفاظ على خدمات إيزاك للموسم المقبل، خاصة في ظل قلة الخيارات المتاحة أمام المدرب إيدي هاو، الذي أبدى تذمره من ضعف النشاط في سوق الانتقالات. حتى الآن، لم يُبرم نيوكاسل سوى صفقة واحدة تمثّلت في ضم أنتوني إلانغا، ما يعكس توتراً داخلياً بشأن تدعيم الفريق.
إحصاءات ترجّح كفة إيزاك
بحسب بيانات موقع GiveMeSport، سجل إيزاك الموسم الماضي 27 هدفًا في جميع المسابقات، متفوقًا على سيسكو (21 هدفًا) وواتكينز (17 هدفًا)، وهو ما يعكس قيمته الهجومية الكبيرة، ويبرر رغبة ليفربول في ضمه، كما يبرر تمسك نيوكاسل به.
خلاصة المشهد
تحركات مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات، رغم أنها لا تستهدف إيزاك بشكل مباشر، قد تؤدي إلى نتائج عكسية على خطط ليفربول. ففي حال نجح "الشياطين الحمر" في خطف هدف نيوكاسل، سيتعذر على هذا الأخير تعويض إيزاك، مما سيدفعه إلى إغلاق باب المفاوضات تمامًا أمام الريدز.
وهكذا، قد يتحول الصراع على مهاجم ثالث إلى سبب في تعطيل صفقة هجومية كبرى، لتبقى كرة القرار في ملعب سيسكو وناديه، بينما يترقب الجميع مصير مستقبل ألكسندر إيزاك.
