أخبار عاجلة
أعراض تكشف إصابتك بالمرارة -
محمد القس ضيف برنامج فضفضت أوى -
بمكون واحد.. وصفات طبيعية لإنقاص الوزن الزائد -
معاشات شهر أغسطس 2025.. موعد الصرف ورابط الاستعلام -

ماجدة الرومي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المؤثر في جنازة زياد الرحباني: حضور مُبكٍ وموقف تاريخي

ماجدة الرومي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المؤثر في جنازة زياد الرحباني: حضور مُبكٍ وموقف تاريخي
ماجدة الرومي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المؤثر في جنازة زياد الرحباني: حضور مُبكٍ وموقف تاريخي

 

تصدر اسم الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي مؤشرات البحث على "جوجل" في لبنان ومصر وعدد كبير من الدول العربية، بعد ظهورها اللافت والمؤثر خلال مراسم تشييع الموسيقار الكبير زياد الرحباني، نجل أيقونة الطرب اللبناني فيروز.

ظهور ماجدة الرومي في الجنازة لم يكن مجرد حضور عابر أو واجب عزاء تقليدي، بل كان موقفًا إنسانيًا وفنيًا صادقًا، سجّلته الكاميرات وعدسات الصحفيين وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، حتى تحوّل إلى لحظة مفصلية استحضر فيها الجميع تاريخ هذه السيدة التي تمشي بجلالة النبل وعنفوان الكلمة.

ورصدت الكاميرات لحظة وصول الرومي إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، حيث أقيمت مراسم الوداع، وهي ترتدي الأسود الكامل، ملامحها حزينة، وعيونها دامعة، تحمل في خطواتها كل وجع الوطن الذي فقد أحد أركانه الفنية. وما أن اقتربت من النعش حتى وضعت باقة من الزهر الأبيض عليه، ثم وقفت للحظات في صمتٍ عميق، وضعت يدها على قلبها، وهمست بكلمات لم يُسمع منها إلا "سلام لروحك الحرة يا زياد"، قبل أن تذرف دمعة بصمت، وتشير بإيماءة صادقة إلى فيروز الجالسة، وكأنها تقول: "قلبي معكِ... أنتِ مش لوحدكِ".

ورغم بساطة هذه اللحظة، إلا أنها كانت كافية لتُشعل مواقع التواصل، حيث غصّت "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستجرام" بصور ومقاطع فيديو لماجدة الرومي، وأعاد الجمهور تذكّر مواقفها السابقة في دعم القضايا الوطنية، ومشاركتها الدائمة في اللحظات الحاسمة من تاريخ لبنان الفني والإنساني، لتنهال التعليقات التي اعتبرتها "سيدة المواقف"، و"صوت لبنان النقي الذي لا يخون ولا يخذل"، و"أجمل ما تبقّى من زمن الكبار".

الناشطون استرجعوا أيضًا ذكريات العلاقة الفنية بين ماجدة وزياد، وما كانت تحمله من تقدير متبادل رغم الاختلاف في الخط الفني، فبين صوت ماجدة الكلاسيكي وروح زياد الثائرة، كان هناك احترام وصمت مشترك عنوانه: "الفن النظيف لا يعادي بعضه".

وتوالت ردود الفعل من شخصيات فنية وإعلامية عبّرت عن إعجابها بوقفة الرومي، وأبرزهم الإعلامي اللبناني طوني خليفة الذي غرّد: "ماجدة الرومي.. دمعة بحجم وطن. شكرًا لأنك تذكرينا كيف بيكون الوفا". أما النجمة كارول سماحة فكتبت: "ماجدة الرومي لا تحضر جنازة، بل تحضر ذاكرة وطن"، في حين قالت الفنانة جوليا بطرس: "الرقيّ لا يُصطنع.. هو أنتِ يا ماجدة".

وتأتي هذه الموجة من الإعجاب والاحتفاء بماجدة الرومي في وقتٍ يعيش فيه الفن اللبناني حالة حزن عميقة على فراق زياد الرحباني، الرجل الذي شكّل الضمير الموسيقي النقدي لجيله، وصاحب الإرث الكبير الذي لن يُنسى في المسرح، والكلمة، والموسيقى، والموقف.

يُذكر أن جنازة زياد الرحباني شهدت حضورًا رسميًا وفنيًا كبيرًا، حيث شارك فيها رئيس الوزراء نواف سلام، والنجوم راغب علامة، نجوى كرم، كارول سماحة، وغيرهم، إلى جانب آلاف المواطنين الذين تجمهروا في شارع الحمراء لتوديعه، وأمام مستشفى خوري حيث انطلق موكب التشييع في مشهد يليق بأسطورة لبنانية لا تتكرر.

ولم تكن ماجدة الرومي وحدها من خطفت الأنظار، بل أيضًا الفنانة كارمن لبس التي انهارت بالبكاء ورفضت ترك النعش، لكن الحضور الملكي لماجدة الرومي منح الجنازة مشهدًا نقيًا من الهيبة والحب والتاريخ، كأنها تمثل كل امرأة لبنانية بكت زياد وكأنها تبكي وجع هذا الوطن المتعب.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية