قال باباك أماميان عضو حزب المحافظين البريطاني، إنّ اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ستكون له تداعيات رمزية في ما يخص القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر بشأن تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وأضاف أماميان، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجميع يتطلع إلى وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، خاصة في قطاع غزة، إلا أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال طويلاً ومعقدًا.
وتابع، أنّ رئيس الوزراء البريطاني يواجه تحديين في هذا السياق؛ الأول أن تحركه سيكون رمزياً بدرجة كبيرة، والثاني أنه يتعرض لضغوط داخلية وخارجية لتحقيق نتائج ملموسة.
وفي المقابل، وصف الرئيس ترامب بأنه يفضل قيادة الجهود العالمية بنفسه ولا يميل إلى تقاسم الأدوار أو الدخول في شراكات تفاوضية، ما يزيد من صعوبة تحقيق تقدم فعلي في المباحثات.
وذكر، أنّ ستارمر يحاول الموازنة بين تعزيز علاقاته مع واشنطن من جهة، والحفاظ على شراكات استراتيجية مع القادة الأوروبيين، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهة أخرى، مشددًا، على أن أية قرارات جوهرية بشأن القضية الفلسطينية أو قطاع غزة من غير المرجح أن تُتخذ قبل شهر سبتمبر المقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.