أسبوع عالمي للبنوك المركزية.. وترقب لقرارات الفائدة

لا يقتصر هذا الأسبوع على أهمية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فحسب، بل تسلط الأضواء على البنوك المركزية من كندا إلى كولومبيا.

ووفقًا لبلومبرج، من المتوقع أن يُبقي بنك كندا على سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 2.75% للاجتماع الثالث على التوالي، حتى مع توقعات بانكماش اقتصادي في بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني. 

وأبقى عدم اليقين التجاري ومرونة التضخم صانعي السياسات حذرين، وفي آسيا، من المرجح أيضًا أن يُبقي بنك اليابان سعر الفائدة المرجعي دون تغيير عند 0.5%.

ويواجه محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، ضغوطًا لتفسير تأثير اتفاقية ترامب التجارية مع اليابان، وهي خطوة قد تؤثر على قرار البنك بشأن سعر الفائدة القادم، وفقًا لبلومبرج.

وستُصدر كل من كوريا الجنوبية وتايلاند وإندونيسيا والصين بيانات صناعية رئيسية بحلول يوم الجمعة، بينما قد تُشكل بيانات التضخم في أستراليا التوقعات قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي في أغسطس.

وفي باكستان، من المتوقع خفض سعر الفائدة يوم الأربعاء، قبيل صدور قراءات جديدة للتضخم.

وفي أماكن أخرى في آسيا، ستظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر يوليو من الهند والصين كيف تعمل التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على إعادة تشكيل أنماط التجارة الإقليمية.

وفي أفريقيا، من المتوقع أن تخفض غانا أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 25.5% يوم الأربعاء، مستفيدة من تراجع التضخم. 

كما يُتوقع أن تخفض جنوب أفريقيا وإسواتيني أسعار الفائدة، بينما من المتوقع أن تُبقي ملاوي أسعار الفائدة على حالها. وقد تختار موزمبيق خفضًا آخر لتحفيز اقتصادها المتضرر من الركود.

وفي أمريكا اللاتينية، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي التشيلي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75% يوم الثلاثاء، مسجلاً بذلك أول خفض له في عام 2025.

أما البرازيل، فمن المرجح أن تُوقف حملتها الشرسة لتشديد السياسة النقدية وتُبقي سعر الفائدة الرئيسي (سيليك) ثابتًا عند 15%، وقد تباطأ التضخم، لكنه لا يزال مستقرًا.

ومن المتوقع أيضًا أن تُخفض كولومبيا أسعار الفائدة بشكل طفيف، حيث يقع التضخم الآن ضمن نطاق يُتيح للبنك المركزي بعض التفاؤل.

ومن المتوقع أن تُسجل بيرو، التي ستُصدر بيانات التضخم يوم الجمعة، معدلًا سنويًا متواضعًا يبلغ حوالي 1.7%.