تأمل فعاليات مهنية بمجال السياحة الجبلية أن “ينتهي فصل الصيف الجاري” على وقع تحقيق انتعاشة بالقطاع.
وتتباين تقييمات الحجوزات من قبل المهنيين في هذه المناطق خلال فصل الصيف الجاري، بما يكسر صدارة المدن الساحلية.
وحسب مصادر مهنية بالقطاع، سجلت مناطق شهيرة بالسياحة الجبلية شهر يوليوز الجاري “تراجعا في الإقبال” مقارنة بالسنة الماضية عكس مناطق أخرى، على أمل تحقيق استدراك في الحجوزات شهر غشت القادم.
وقال مصدر مهني من داخل الفيدرالية الوطنية للسياحة إن السياحة الجبلية لا تزال تحظى بالإقبال، وهذا الصيف هنالك توافد لهذه المناطق انطلاقا من مدن داخلية مثل مراكش.
وأوضح المصدر ذاته، الذي فضّل عدم ذكر اسمه لهسبريس، أن السياحة الجبلية “حققت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، رغم التحديات العديدة؛ من أبرزها تلك المرتبطة بـ”ارتفاع الطلب في العطل ما يعيد من جديد أزمة الأسعار المرتفعة”.
وأشار المتحدث عينه إلى أن العديد من المهنيين يفكرون في حل إشكال الطلب المرتفع في العطل عبر حلول مبتكرة.
من جهته، كشف خالد أقبوب، مهني بقطاع السياحة الجبلية بأزيلال، عن “وجود تراجع حاد في الحجوزات شهر يوليوز الجاري مقارنة بالعام المنصرم”.
وأوضح أقبوب، في تصريح لجريدة هسبريس، أن هذا التراجع لا ينحصر فقط على مستوى أزيلال؛ بل يصل إلى مناطق شهيرة، مثل إمليل وميشليفن.
ويأمل المهني بقطاع السياحة الجبلية بأزيلال أن يحدث شهر غشت “هزة” في هذا الركود لتحقيق استدراك في الحجوزات.
وتابع المتحدث: “تظهر الحجوزات الحالية في شهر غشت إمكانية ارتفاع الإقبال، بعدما حقق تراجعا في أزيلال بحوالي 70 في المائة شهر يوليوز الجاري”.