تحل اليوم ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، لم يكن مجرد نجم وسيم أو فارس أحلام على شاشة السينما، بل كان يمتلك موهبة فطرية لافتة، وثقافة متعددة اللغات، تؤهله لأن يكون أحد وجوه السينما العالمية.
وكاد أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود، إلا أن لحظة فارقة غيرت مجرى الأحداث، لتمنح الشريف تذكرة العبور إلى العالمية، وتترك أباظة على أعتاب الفرصة الضائعة، مما سبب في فجوة بينهم استمرت حتى رحيله.

رشدى أباظة
ولد رشدى أباظة فى 3 أغسطس عام 1926، بمدينة المنصورة، وينتمى إلى الأسرة الاباظية المصرية المعروفة، ويقال أنها ذات أصول شركسية، والده سعيد بغدادى ووالدته تريزا لويجى من أصول إيطالية.

أعمال رشدى أباظة
شغل رصيد رشدي أباظة الفني أكثر من 160 عملا في السينما والدراما، ومن أشهرهم: جميلة، فى بيتنا رجل، لا وقت للحب، الطريق، الزوجة ال13، الرجل الثاني، صغيرة على الحب، الساحرة الصغيرة، صراع في النيل، عروس النيل، شيء في صدري، وراء الشمس، حكايتى مع الزمان.

رشدي أباظة يتجه للعالمية
رشح الفنان الكبير رشدي أباظة للانطلاق نحو السينما العالمية، نظرًا لموهبته الفطرية وإجادته لعدة لغات أجنبية بطلاقة، الأمر الذي جعله مؤهلاً بقوة لغزو هوليوود قبل أن يلمع نجم الفنان عمر الشريف هناك.

خلاف رشدي أباظة وعمر الشريف
واختير رشدي أباظة بالفعل للمشاركة في الفيلم العالمي الشهير لورانس العرب، حيث زاره المخرج البريطاني "ديفيد لين" بناءً على ترشيحات قوية، لمشاهدته في أحد أعماله السينمائية، فطلب منه أباظة أن يشاهد فيلم صراع في النيل، إلا أن انطباع المخرج بعد مشاهدة الفيلم لم يكن كما توقع أباظة، ليقرر "لين" في النهاية ترشيح عمر الشريف بدلًا منه لتجسيد الدور الرئيسي في الفيلم، ما أدى إلى فتور العلاقة بين النجمين لسنوات طويلة.

محاولة للصلح بين رشدي أباظة وعمر الشريف
وحاول عدد من الأصدقاء المقربين التدخل لحل الخلاف بينهم، وعلى رأسهم الفنان أحمد رمزي الذي كان صديقًا مشتركًا، إلا أن محاولاته للصلح باءت بالفشل.

وشارك رشدي أباظة في أفلام عالمية، حيث عمل كدوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم وادي الملوك، كما ظهر أيضًا في الفيلم الشهير الوصايا العشر، ما يعكس قدراته التمثيلية ومكانته كنجم عالمي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.