نعى الفنان خالد النبوي رحيل الفنان والموسيقار الكبير زياد الرحباني في وفاته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 69.
وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك: جاء قبلنا زياد رحباني، حرا، مبدعا، ممتعاً، مفكراً، يقول ما يؤمن به ويؤمن بما يقول، كان بعضاً من النور وفقدانه ظلام، فلنتذكر دائما هذا النور.

زياد الرحباني
وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني. نشأ زياد في عائلة فنية عريقة، لكنه سرعان ما صنع لنفسه خطًا خاصًا جمع فيه بين الأسلوب الساخر والنقد الاجتماعي والموسيقى الطليعية.
من أشهر أعماله المسرحية: فيلم أميركي طويل، بالنسبة لبكرا شو؟، نزل السرور، لولا فسحة الأمل.
وتُعد هذه الأعمال مرآة حقيقية للواقع اللبناني والعربي، مليئة بالسخرية الذكية والوعي السياسي.
فنان اليسار وصوت الناس
كان زياد الرحباني من أبرز الفنانين ذوي التوجه اليساري في العالم العربي، وعبّر في أعماله عن قضايا الناس البسطاء، والحروب، والفساد، والتناقضات المجتمعية، مستخدمًا فنه كمنصة للتعبير والمقاومة.
كما أدخل إلى الموسيقى العربية مزيجًا فريدًا من الجاز، البلوز، والفانك، ممزوجًا بالنغمة الشرقية والكلمة المحكية البسيطة، مما جعله رائدًا في التجديد الموسيقي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.