أخبار عاجلة
خريطة الدراسة بكليات جامعة القاهرة الأهلية -
طبيب الزمالك يكشف طبيعة إصابة محمد عواد -

رحلة إلي إسرائيل.. القصة كاملة بين حافظ الأسد والسادات

رحلة إلي إسرائيل.. القصة كاملة بين حافظ الأسد والسادات
رحلة إلي إسرائيل.. القصة كاملة بين حافظ الأسد والسادات

الثلاثاء 15 ابريل 2025 | 05:07 مساءً

حافظ الأسد مع السادات

حافظ الأسد مع السادات

كتب : ولاء هيكل

توجه الرئيس المصري "محمد أنور السادات" إلى العاصمة السورية "دمشق" في نوفمبر عام 1977م لتكون المحطة الأخيرة في البلاد العربية قبل زيارتهُ لعاصمة فلسطين المُحتلة "القدس"، ليلتقي بشريك الحرب "حافظ الأسد الذي أعلن عن رفضهُ لمُرافقة السادات إلى إسرائيل، فقد فشلت مُحاولات الرئيس المصري "أنور السادات" بإقناع "الأسد" أن يُرافقهُ إلى إسرائيل.

تفجير طائرة السادات خلال توجههُ إلى إسرائيل

 فمُنذُ بضعة أيام، قام الرئيس اللبناني الأسبق "أمين الجميل" في تصريحات مُتعددة أن المُستشاريين الخاصيين بالرئيس السوري "حافظ الأسد" قد نصحوه باغتيال السادات من خلال تفجير طيارتهُ بالطيران السوري قبل أن يصل إلى إسرائيل ولكن حافظ الأسد قال "بأمين"، بأن ضميرهُ لا يسمح أن يقوم بتفجير طائرة السادات.

زيارة مفصلية بين السادات والأسد

 حيثُ أشار "أمين الجميل"، إلى أن زيارة الرئيس "أنور السادات" إلى إسرائيل هي زيارة مفصلية بشكل كبير بين السادات والأسد، وبعد ذلك العرب، على الرغم بأن الآن الجميع يرى أن السادات هو بطل الحرب والسلم، الذي قام بترويض غسرائيل وحقق نجاحات جعلت مصر تنعُم بالسلام والإستقرار حتى الآن، مع إستعادة الأرض مصر كاملة وذلك بسبب عبقرية الرئيس المصري آن ذاك.

مصلحة الوطن

وأضاف الجميل، أنهُ تم الإنتقال إلى "قصر المهاجرين" بين حافظ الأسد والسادات في  بالعاصمة السورية "حلب" لإنهاء الحديث بينهُم،، بعد إتصال هاتفي في القاهرة قام بهِ السادات مع الأسد، وذلك بعد إعلانهُ أنهُ سيقوم بالذهاب إلى آخر العالم لمصلحة وطنهُ مصر.

الأصوات تعالت داخل القصر

فقد دام اللقاء بينهُم لساعات طويلة، حسبما أفادت مصادر سياسية كانت على علاقة بالطرفين، أنهُ قد تعالت الأصوات في الغرفة المُغلقة بالقصر أثناء إجتماهُم معاً، كما وصلت الأصوات العالية إلى وزير الخارجية المصري في ذلك الوقت وبعض الشخصيات السورية الهامة كانوا مُرافقيين للرئيس المصري السادات.

إتمام المُبادرة

كما أكد السادات خلال ذلك اللقاء للرئيس السوري الأسد، أنها لو كانت آخر مُهمة لهُ كرئيس للجمهورية المصرية سوق يقوم بها، سيواجة العالم ويقوم بها على أكمل وجه ليُنقذ الشعب المصري من أي حروب قادمة، مُشيراً إلى أنهُ مُقتنع بشكل كبير لتوجية كل مُحاولاتهُ لإتمام هذة المُبادرة مع إسرائيل للخروج بمُعاهدة للسلام من أجل صالح مصر.

وأضاف الجميل، أن السادات قال للأسد أنه لم يأتي لكي يتشاجر معهُ فإما أن تذهب إلى القُدس وتُرافقني أن تلتزم الصمت، وإذا تم الفشل في تلك المُهمة سوف أعترف بأنني كُنت على خطأ، وسأُعلن أمام الشعب المصري أن يُعطي الأسد زمام القيادة لكِلا البلدين على حد قولهُ.

 "أنا لم آت إلى دمشق كي أتشاجر معك، فلنذهب معا إلى القدس أو إذا لم تكن تستطيع المجيء فأرجوك أن تلتزم الصمت ولا تجابهني بالاستنكار والإدانة، وإذا فشلت فسوف أعترف بأنني كنت مخطئا، وسأقول لشعبي أن يعطيك زمام القيادة".

أخطر نكسة في تاريخ العرب

وفي النهاية قد غضِب الأسد بشكل كبير وقال" ستكون تلك المُبادرة إذا فشلت ستكون أخطر نكسة فى تاريخ العرب"، وسيترتب على تلك النكسة إختلال في التوازن الإستراتيجي، وسيجعل دولة إسرائيل تجتاح البلاد العربية بلد وراء الآخر، ولن ننعُم بأى سلام بعد الآن على حد تعبير "حافظ الأسد".

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأمم المتحدة تدين عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني في غزة
التالى الصومال: تنفيذ غارة جوية تستهدف قوارب أسلحة للإرهابيين في المياه الداخلية