استقرت عوائد السندات الحكومية اليابانية نسبيًا في تعاملات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، وسط تصاعد القلق بشأن الاستقرار السياسي والمالية العامة في البلاد.
وشهد السوق عمليات بيع مكثفة في وقت سابق من الأسبوع، دفعت عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 1.6%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008، لترتفع العوائد للأسبوع الخامس منذ إغلاقها عند 1.39% في 20 يونيو.
يأتي هذا التراجع على خلفية خسارة الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا للأغلبية في مجلس الشيوخ بالانتخابات الأخيرة، ما أثار مخاوف من تحول السياسات نحو مزيد من التوسع المالي. وحققت أحزاب المعارضة المؤيدة لزيادة الإنفاق وخفض الضرائب مكاسب كبيرة، فيما أشارت تقارير إلى أن إيشيبا يستعد للاستقالة.
وقال نوريآتسو تانجي، كبير استراتيجيي السندات في ميزوهو للأوراق المالية: «السوق ستشهد قدرًا كبيرًا من عدم اليقين بشأن شكل الحكومة المقبلة وتوجهها المالي، والقلق من التوسع المالي سيبقى حاضرًا».
وتترقب الأسواق اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل، رغم أن التوقعات تشير إلى أن رفع الفائدة المحتمل قد يتأخر حتى أكتوبر.
وبحلول اليوم، سجل عائد السندات لأجل 10 سنوات تراجعًا طفيفًا بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 1.585%، فيما انخفض عائد السندات لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.84%، وتراجع عائد السندات لأجل خمس سنوات بنقطة أساس واحدة إلى 1.125%.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.