إعلام عبري: إسرائيل تواجه نقصا حادا في ضباط الجيش

الجيش الإسرائيلي

في استمرار لحجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة، أفادت صحيفة معاريف العبرية اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه حاليًا نقصًا يقدر بحوالي 300 ضابط في مناصب قادة فصائل القوات البرية.

نقص في ظباط الجيش الإسرائيلي

التقرير لفت إلى أن هذا النقص يتركز بشكل خاص في سلاح الهندسة الذي يعاني من فجوة حادة في قادة الفصائل وفرق الهندسة والتفكيك، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبة في إقناع الجنود ذوي الكفاءة بالالتحاق بدورة الضباط، وهو ما دفعه في الأشهر الماضية إلى تعيين ضباط من وحدات نظامية واحتياطية لم يجتازوا دورة قادة السرايا.

فجوات في قادة الفرق في الكتائب والوحدات النظامية

في سياق متصل، أكدت مصادر في جيش الاحتلال عبر مكتب المتحدث العسكري، أن الجيش لا يعاني من فجوات في قادة الفرق في الكتائب والوحدات النظامية، مشيرة إلى أن التحديات الحالية تتعلق بشكل رئيسي بالوحدات البرية المتخصصة مثل الهندسة والتفكيك.

تظاهرات لوقف الحرب

وكان أمهات جنود إسرائيليون يخدمون في قطاع غزة نظمن تظاهرة أمام منزل رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، طالبن فيها بوقف الحرب وإعادة أبنائهن من غزة.

ووفقا للإعلام العبري، فقد أجرى رئيس أركان الاحتلال إيال زامير جولة ميدانية وتقدير موقف في قطاع غزة، رافقته قيادات عسكرية رفيعة المستوى، بما في ذلك قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 98.