شهدت قضية البلوجر هدير عبد الرازق تطورات قضائية متسارعة حيث أمرت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة بإخلاء سبيل طليقها بعد التصالح بينهما في حين ظلت البلوجر قيد التحفظ على ذمة قضية أخرى لتأخذ الأحداث منحى جديداً ومعقداً يثير الكثير من التساؤلات حول مصيرها.
التصالح يغلق ملف الاتهامات المتبادلة
أصدرت جهات التحقيق قرارها بإخلاء سبيل طليق البلوجر هدير عبد الرازق بضمان محل إقامته وجاء هذا القرار عقب تصالح الطرفين بشكل رسمي وتنازلهما عن كافة البلاغات المتبادلة بينهما والتي بدأت بفيديو الاعتداء الشهير وبذلك أُسدل الستار على هذه الواقعة بالتحديد.

البلوجر هدير عبد الرازق تواجه قضية أخرى
على الرغم من إغلاق ملف الخلاف مع طليقها فقد تحفظت جهات التحقيق على البلوجر هدير عبد الرازق وأبقت عليها قيد التحقيق وذلك لوجود اتهامات موجهة إليها في قضية أخرى لم يتم الكشف عن تفاصيلها الكاملة بعد وهو ما يعني أن أزمتها القانونية لم تنته بعد.

شرارة الأزمة وفيديو الاعتداء المحذوف
كانت الأزمة قد تفجرت عندما ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وجاء ذلك على خلفية نشرها لمقطع فيديو عبر حساباتها يظهر فيه اعتداء طليقها عليها بالضرب والسحل داخل شقة سكنية قبل أن تعود وتحذف الفيديو في وقت لاحق.

بلاغ مضاد من الطليق واتهامات خطيرة
في المقابل كان طليق البلوجر قد تقدم ببلاغ رسمي ضدها يتهمها فيه بارتكاب جرائم متعددة حيث ذكر في بلاغه أنها اخترقت هاتفه المحمول واستولت على بياناته الشخصية ومحادثات خاصة له وقامت بإعادة إرسالها إليه مصحوبة بتهديدات كما اتهمها بنشر صور وفيديوهات لمقتنياته الخاصة دون إذنه للتشهير به.

تسلل وسرقة وإيذاء نفسي
لم تقف اتهامات الطليق عند هذا الحد بل أوضح في بلاغه أنها تسللت إلى شقته أكثر من مرة إحداها بالقفز من فوق السور وأخرى عبر شباك الشقة واستولت على ممتلكاته وبعض الأجهزة الخاصة به مؤكداً أنها استمرت في إيذائه نفسياً ومعنوياً بعد طلاقهما باستخدام حساباتها على منصات التواصل للنيل من سمعته.