أخبار عاجلة
تعرف على موعد حفل الفنانة أحلام -
ياسمين صبري تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها -
بالأسماء.. 5 صفقات جديدة على أعتاب الزمالك -

انهيار اجتماعي.. طبيب نرويجي يكشف عن التأثير الصحي للمجاعة على سكان غزة

انهيار اجتماعي.. طبيب نرويجي يكشف عن التأثير الصحي للمجاعة على سكان غزة
انهيار اجتماعي.. طبيب نرويجي يكشف عن التأثير الصحي للمجاعة على سكان غزة

أكد الطبيب النرويجي مادس جيلبريت والذي عمل سابقا في قطاع غزة أن التجويع الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، هو مصمم ومهندس وسادي بهدف التطهير العرقي. 

وقال جيلبرت في مداخلة مع قناة "العربي": "جزء من خطة القوات الإسرائيلية هو فرض انهيار اجتماعي في غزة ولا يجب أن تكون طبيبًا نرويجيًا لتفهم أنه حين لا تستطيع إيجاد أي غذاء لأطفالك، أو أجدادك، أو شريك حياتك، فإنك ستصبح يائسًا لأنك تنظر إلى الموت بعينيك وتعلم أنه آتٍ لا محالة، من عدو يريد للوضع أن يكون بهذا الشكل".

وأضاف: "الناس في غزة، كما في كل مكان، قلقون على إيجاد الغذاء والماء لعائلاتهم لذلك الأثر النفسي بالطبع هو يأسٌ شامل هذا الأمر لم يبدأ اليوم أو البارحة، بل بدأ منذ عام 2007 مع الحصار على غزة لدينا عشرات التقارير التي تتحدث عن فقر الدم والتقزم عند الأطفال، والآثار النفسية على الأطفال والكبار، منذ عام 2007".

وتابع: "منذ 7 أكتوبر، الوضع أصبح أسوأ بكثير، تحول من وضع مأساوي إلى كارثي، الأثر الجسدي هو أن الجسم يبدأ بحرق الدهون، ثم البروتينات، ويصبح أكثر ضعفًا وهزالًا، وأكثر عرضة للالتهابات ولا ننسى أن الإسرائيليين في الوقت نفسه يقصفونهم ويحرقونهم، وهؤلاء الذين يصلون إلى الطواقم الطبية الشجاعة في غزة يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بسبب الجوع، ما يجعلهم أكثر عرضة للموت بسبب الالتهابات".

وأكمل: "أما على المدى البعيد، لا سيما لدى الأطفال، فإن المجاعة تُخلّف آثارًا لا تختفي أبدًا، حتى لو بدأنا بإطعامهم فالجسد يحتفظ بذاكرة المجاعة، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، واضطرابات في النمو، والقدرة الإدراكية".

وواصل: "المجاعة والتجويع خطران جدًا، يؤديان في النهاية إلى الموت، ولهما آثار طويلة الأمد وحين نبدأ بإعطاء الغذاء لأشخاص جائعين، يجب أن يكون الطعام مناسبًا ما نراه في نقاط توزيع المساعدات التي ينجذب إليها الناس ثم يُقصفون، أن الطعام لا يحتوي على حليب أطفال، ولا على البروتينات اللازمة، ولا يلبّي الحد الأدنى من السعرات الحرارية لذلك هذه آلية توزيع كارثية".

واختتم: "آلية التوزيع ليست مهنية ولا إنسانية، بل تُشبه مصيدة فئران. لأن وكالة الأونروا كان لديها سابقًا أكثر من 600 نقطة توزيع، وسلسلة إمداد فعالة لتأمين الماء والغذاء والمستلزمات الطبية لغزة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيع المخدرات وسط الشارع.. التحقيق مع عصابة تجارة الكيف في السلام
التالى أسعار الكتكوت الأبيض اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 في الأسواق