مشهد لمحمود الخطيب في مفاجأة فنية ورياضية من العيار الثقيل تصدر اسم الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. ويأتي هذا الاهتمام الواسع بعد ظهوره اللافت في أحد مشاهد مسلسل “كتالوج” الذي انطلق عرضه حديثاً عبر منصة “نتفليكس” العالمية في أول تجربة تمثيلية لرئيس القلعة الحمراء والتي جاءت كاستجابة إنسانية مؤثرة لوصية صديقه الفنان الراحل نبيل الحلفاوي.
مشهد لمحمود الخطيب ومحمد فراج
جسد الكابتن محمود الخطيب في المسلسل شخصيته الحقيقية كرئيس للنادي الأهلي في مشهد يجمعه بالفنان محمد فراج. وظهر “بيبو” وهو يجلس في النادي الأهلي بينما يجري نجل فراج اختبارات الانضمام لفريق الناشئين. ويدور حوار عفوي بين فراج والخطيب الذي كان يجلس بجواره حيث يظن فراج في البداية أن الخطيب هو والد أحد الأطفال الآخرين قبل أن يكتشف هويته الحقيقية ليتفاجأ ويطلب منه التقاط صورة تذكارية معه في لقطة حظيت بانتشار وتفاعل كبيرين.
وصية القبطان تتحقق بعد الرحيل
لم تكن هذه المشاركة وليدة الصدفة بل جاءت تنفيذاً لوصية معنوية من الفنان القدير الراحل نبيل الحلفاوي الذي كان معروفاً بعشقه للنادي الأهلي وصداقته القوية بالكابتن محمود الخطيب وكان الحلفاوي قد طلب من صديقه في ديسمبر الماضي أن يقدم الدعم لنجله المخرج وليد الحلفاوي من خلال المشاركة في مسلسله الجديد. وقد تحدث الخطيب وقتها عن أهمية دور الآباء في دعم أبنائهم عند اتخاذ خطوات جديدة ومهمة في مسيرتهم المهنية وهو ما ترجمه عملياً بهذا الظهور الخاص.
عن مسلسل كتالوج
تدور أحداث مسلسل “كتالوج” في إطار من الدراما الاجتماعية الدافئة التي تمزج بين الفكاهة الهادئة والمشاعر الإنسانية العميقة. ويحكي المسلسل قصة يوسف الذي يجسده محمد فراج وهو رجل يجد نفسه مسؤولاً فجأة عن تربية طفليه بمفرده بعد الوفاة المفاجئة لزوجته أمينة التي تؤدي دورها في ظهور خاص النجمة ريهام عبد الغفور. ويكتشف يوسف سلسلة من مقاطع الفيديو التي سجلتها زوجته قبل وفاتها لتعليمه كيفية تربية الأبناء لتصبح هذه الفيديوهات دليله ومرشده في رحلته الجديدة.
أبطال وصناع العمل
يضم مسلسل “كتالوج” نخبة من النجوم إلى جانب محمد فراج وريهام عبد الغفور حيث يشارك في بطولته سماح أنور وتارا عماد وصدقي صخر وخالد كمال وبيومي فؤاد ودنيا سامي. والعمل من تأليف أيمن وتار وإنتاج أحمد الجنايني وإخراج وليد الحلفاوي الذي نجح في تحقيق أمنية والده بجمع “بيبو” والقبطان فنياً حتى بعد رحيل الأخير في لفتة إنسانية حظيت بإشادة وتقدير واسعين.
