أخبار عاجلة
لرصد وضع مصر.. إنشاء "اللجنة الدائمة لمتابعة ... -

كان ماسك إيده.. صغير المنوفية يشهد اللحظات الأخيرة في حياة والده على الطريق الدائري

كان ماسك إيده.. صغير المنوفية يشهد اللحظات الأخيرة في حياة والده على الطريق الدائري
كان ماسك إيده.. صغير المنوفية يشهد اللحظات الأخيرة في حياة والده على الطريق الدائري
كان ماسك إيده.. صغير المنوفية يشهد اللحظات الأخيرة في حياة والده على الطريق الدائري

الطفل ووالده الفقيد

هشام صلاح

لم يدرك الطفل الصغير المقيم بقرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية أن رحلته مع والده إلى القاهرة ستحمل الوداع الأخير، وأن يد أبيه التي أمسك بها طوال الطريق، ستفلت منه فجأة إلى الأبد، فقد شهد لحظة رحيله دون أن يفهم لماذا لا يرد عليه، ولا لماذا أغلقت عيناه إلى الأبد على الطريق.

وفوق أحد جانبي الطريق الدائري أمام منطقة أم بيومي بمحافظة القليوبية، لقي الأب عبد الصادق. م.م.ا، البالغ من العمر 48 عامًا، مصرعه أثناء قدومه من قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بينما ظل الطفل واقفًا جواره، يبكي، لا يتحرك، فقط ينظر بذهول وعينين ممتلئتين بالدموع.

المشهد كان كافيًا ليُبكي المارة، حاول البعض إنقاذ الرجل، لكن قضاء الله كان أسرع، فيما التقط آخرون صورة للطفل وهو بجانب والده، في لحظة لم يكن يتخيل أنها ستُخلد في ذاكرة الآلاف، انتشرت الصورة على مواقع التواصل، وألهبت مشاعر المتابعين الذين تداولوها مناشدين العثور على الأسرة.

في ساعات قليلة، تعرف الأهالي في قرية دكما على هوية الأب والطفل من ملامحهما وبطاقة هويته، وسارعوا إلى موقع الحادث لاصطحاب الطفل ومتابعة الإجراءات، لكن ما لن يُنسى أبدًا، هو أن هذا الصغير حمل حكاية وداع صامت لن يمحوه الزمن.

nabd.png

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نتيجة الثانوية العامة.. تحديات تواجه الطلاب بالتنسيق (خبراء يوضحون)
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية