
بعد طول انتظار، انعقدت اليوم الخميس 17 شتنبر 2025 اللجنة الوطنية لمتابعة ملف التقاعد،برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
هذا اللقاء خصص لمناقشة الوضعية الحالية لأنظمة التقاعد، والاتفاق على آليات الاشتغال والمقاربة التي سيتم اعتمادها بشكل توافقي، من أجل وضع إطار ملائم لهذا الملف.
بالنسبة لأخنوش، فإن الحكومة تحدوها إرادة قوية لمعالجة هذا الملف الاجتماعي الهام وفق منهجية تشاركية مبنية على الثقة وتشكل اختيارا استراتيجيا للحكومة، مضيفا، حسب بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، أن هذا الملف يأتي في سيرورة تنزيل إصلاحات جوهرية تراعي حقوق الموظفين والأجراء والمتقاعدين وتحافظ على تنافسية المقاولات، وتضمن التوازن المالي لأنظمة التقاعد واستدامتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جهتها، قدمت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، عرضا حول وضعية مختلف أنظمة التقاعد والمؤشرات المتعلقة بالوضعية الديمغرافية والمالية.
الوزيرة خلال مداخلتها، طرحت المبادئ والمنهجية المقترحة التي ستكون أرضية للنقاش والعمل، من أجل الخروج بتصور موحد يحمي حقوق الموظفين والأجراء والمتقاعدين ويحقق الاستدامة المالية للأنظمة.
في هذا الإطار، تم الاتفاق على إحداث لجنة تقنية، تضم تضم ممثلين عن المركزيات النقابية وأرباب العمل والقطاعات الحكومية والصناديق المدبرة، للانكباب على إعداد مقترح وتصور سيكون مدخلا لضمان ديمومة أنظمة التقاعد. هذه اللجنة ستشرع في أشغالها انطلاق من شهر شتنبر 2025.
للإشارة، جاء رئيس الحكومة إلى الاجتماع، مرفوقا بوزيرة الاقتصاد والمالية، و وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والتشغيل والكفاءات، و الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
و حضر هذا الاجتماع، أمناء المركزيات النقابية أكثر تمثيلية، يتعلق الأمر بكل من الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك فضل عن ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
كما حضر للاجتماع أيضا مدراء مختلف صناديق التقاعد والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ورئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي.
أبرمت من "تمويلكم"،(صندوق الضمان المركزي) سابقا، و"فيينا"، التابعة لمجموعة شركات صندوق الإيداع والتدبير، شراكة لتسهيل ولوج المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، إلى التمويل.
هذه الشراكة تم توقيعها يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025 بالرباط بين كل من سعيد جبراني، المدير العام لمؤسسة "تمويلكم"،و محمد بلمعاشي، المدير العام لمؤسسة "فينيا"، فيما يراهن على هذه الاتفاقية المبرمة لضمان خطوط التمويل المتوسطة والطويلة المدى الموجهة للمقاولات الخاصة الحاصلة على صفقات عمومية.
كما تندرج هذه الشراكة، حسب بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، في إطار توسيع نطاق التعاون الذي تم إطلاقه بين المؤسستين في غشت من سنة2023،والذي تمحور حينها حول ضمان خطوط التمويل القصيرة المدى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذه الاتفاقية،المدعومة اليوم بتعاون جديد، تجسد أهمية الانسجام والتكامل بين المؤسسات العمومية في تنزيل حلول تمويلية أكثر ملائمة، يضيف البلاغ، موضحا أن "تمويلكم" و"فينيا"، ستعملان على توسيع نطاق تدخلهما ليشمل التمويلات المتوسطة والطويلة المدى، مما سيساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وخلق مناخ مناسب لتنافسية المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة الحاصلة على صفقات عمومية، يختتم المصدر ذاته.
أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، أن لبؤات الأطلس يدخلن مواجهة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات أمام مالي، المقررة مساء الجمعة بالرباط، بعزيمة قوية من أجل تحقيق الفوز وبلوغ المربع الذهبي.
وأوضح فيلدا، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس بقاعة الندوات التابعة للملعب الأولمبي، أن المباراة تحمل طابعًا حاسمًا، وهو ما يجعل الضغوط أكبر، لكن التركيز والطموح كبيران للعبور إلى نصف النهائي.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي سبق له أن تفوق على نظيره المالي في مباراة ودية أُجريت في دجنبر الماضي، لكنه شدد على أن المنتخب المالي يضم لاعبات شابات وموهوبات ينشطن في مستويات عالية، ويتميزن بروح جماعية وقدرة على استغلال المساحات، ما يفرض الحذر الشديد.
كما حذر من الإفراط في الثقة، مبرزًا أن الهزيمة الكبيرة التي تلقاها منتخب مالي أمام جنوب إفريقيا (0-4) لا تعكس مستواه الحقيقي، ولا يجب أن تكون مقياسًا للتقليل من شأنه.
واختتم فيلدا حديثه بالتأكيد على جاهزية اللاعبات الذهنية والبدنية، مشيدًا بروح المجموعة وخبرتها، ومؤكدًا أن هدف الفريق هو الذهاب بعيدًا في هذه المسابقة القارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ينتظر أن تحيي الفنانة اليمنية، بلقيس فتحي، يوم الثلاثاء 23 يوليوز الحالي، حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان “عيساوة مقامات وإيقاعات عالمية”، وذلك بالمنصة الدولية ساحة باب منصور التاريخية في مدينة مكناس.
وعبرت الفنانة بلقيس، في شريط مصور تقاسمته على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان، الذي سيشكل فرصة لها للقاء جمهورها المغربي.
ودعت بلقيس متتبعيها في المغرب إلى الحضور بقوة في حفلها المرتقب معبرة عن حبها الكبير للمغرب وللجمهور المغربي الذي يتابعها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
و يهدف مهرجان “عيساوة مقامات وإيقاعات عالمية” حسب بلاغ للجنة التنظيم إلى تعزيز الثقافة والتراث العيساوي وتقديمه إلى الجمهور باعتباره منطلقا مكناسيا ومشتركا إنسانيا.
وسيتضمن برنامج الدورة ليالي بإيقاعات عيساوية، تتوزع على أربع منصات كبرى تحييها أكثر من خمسة وثلاثين طائفة عيساوية من مختلف أنحاء المملكة، بالإضافة إلى سهرات فنية كبرى بمشاركة فنانين مرموقين على الصعيد الوطني والعربي والعالمي.
ويشمل برنامج الملتقى ندوات علمية وأنشطة فكرية تنظم بشراكة مع مؤسسات قضائية ومؤسسات وطنية للحكامة وجامعات مغربية لمناقشة موضوع القضاء والتصوف والهجرة والتصوف.
تم الاحتفاء يوم امس الخميس بالإسكندرية بالديبلوماسي والمثقف المغربي الراحل محمد بن عيسى، وذلك بمناسبة اختياره شخصية الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليوز الجاري.
وشارك في هذا الاحتفال، الذي نظم تحت شعار " محمد بن عيسى: رحلة العطاء والابتكار الثقافي"، وحضره على الخصوص سفير المغرب بمصر محمد آيت وعلي، نخبة من الفاعلين من عالم الديبلوماسية والإبداع والثقافة.
وأكد أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بهذه المناسبة، أن الراحل محمد بن عيسى يعد واحدا من المثقفين العرب الذي تولى مناصب هامة من بينها وزارة الثقافة ووزارة الخارجية المغربية وصاحب المشروع الثقافي الرائد في مدينة أصيلة، مؤكدا أنه رغم رحيله إلا أنه لم يغب بإنجازاته.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار إلى أنه برحيل محمد بن عيسى في فبراير الماضي فقدت الساحة العربية مثقفا جمع بين العمل الرسمي والمبادرات الثقافية المستقلة، مبرزا أن إنجازاته لم تكن خطابا بل أفعالا مؤثرة .
وأكد أن مشروع محمد بن عيسى الثقافي في مدينة أصيلة يعد نموذجا فريدا وملهما في العمل الثقافي العربي، حيث أطلق "موسم أصيلة الثقافي الدولي" محولا بذلك المدينة المغربية الصغيرة إلى ملتقى سنوي يجمع نخبة المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه أكد الكاتب والصحفي أحمد المسلماني؛ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن محمد بن عيسى تمكن من تحويل بلدته الصغيرة أصيلة إلى بلدة معروفة لدى العرب والأفارقة وبعض الدول الأوروبية على غرار مدينتي كان الفرنسية ودافوس السويسرية، حيث يمكن أن يلعب الفكر والثقافة دورا في تحقيق إشعاع المدن وجعلها حاضرة.
وأشار إلى أن الراحل محمد بن عيسى تمكن من فرض حضور المدينة الثقافي رغم محدودية الموارد، كما نجح في الجمع بين ثنائيات نادرة وهي وجوده واستكمال دراسته في واشنطن ثم عودته إلى مدينته، وجمع عضوية البرلمان والمناصب الوزارية، وأخيرا المكانة السياسية الكبرى والتواضع مع الناس.
ومن جانبه، أكد الأديب والكاتب المصري محمد سلماوي، أن الثقافة تقوم دائما على دعامتين هما الإبداع الثقافي والمحرك الثقافي ، هناك تكامل بينهما ولا يمكن أن يعمل كل منهما منفردا، مشددا أن العالم العربي يحبل بالمبدعين الذين حصلوا على جوائز في مختلف المجالات، ولكن يفتقد المحرك الأساسي للإبداع وهو توفير المناخ المناسب للتميز.
وأضاف أن محمد بن عيسى يمثل هذا المحرك الثقافي، مشيرا إلى أنه استطاع من خلال موسم أصيلة ربط المغرب العربي بالمشرق العربي.
ومن جهته، أكد سفير المملكة المغربية لدى مصر محمد آيت وعلي، خلال الحفل الذي شارك فيه أيضا الكاتب الصحفي سليمان جودة وأستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة حسين حمودة، أن تخصيص الدورة الحالية لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب للاحتفاء بمحمد بن عيسى يعد بمثابة اعتراف بالجميل لما حمله الراحل من حب وتقدير وعواطف نبيلة تجاه مصر التي درس فيها المرحلتين الثانوي والجامعية حيث تشكل فكره الثقافي ووعيه ووجدانه .
وتشهد الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية التي تقدم أحدث إصداراتها ، إلى جانب تنظيم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحي الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
حضرت المطربة المغربية لطيفة رأفت، اليوم الخميس، إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استجابة لاستدعائها للإدلاء بشهادتها في قضية «إسكوبار الصحراء»، التي يُتابع فيها كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، والعضوين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية شبهات تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.
وتُعقد الجلسة اليوم وسط ترقب كبير، حيث يُنتظر أن تستمع الهيئة القضائية لشهادة المطربة لطيفة رأفت، باعتبارها طليقة المالي الحاج بن ابراهيم، ضمن مجموعة من الشهود الذين تم استدعاؤهم في هذا الملف الذي يشغل الرأي العام.
وكانت المطربة "رأفت" تخلفت عن الحضور في جلسة الأسبوع الماضي، بسبب عدم توصلها بالاستدعاء الرسمي، وفق ما أكده المفوض القضائي لرئيس المحكمة، الذي أوضح أن العنوان المدرج في الاستدعاء لم يُفضِ إلى مكان إقامتها.
ورغم ذلك، أبدت لطيفة رأفت، في تصريح صحافي قبيل الجلسة، تشبثها بالمثول أمام المحكمة والإدلاء بشهادتها الكاملة، مؤكدة أنها حضرت اليوم بشكل طوعي، واضعة نفسها رهن إشارة المحكمة، ونافية بشكل قاطع ما راج حول مغادرتها للتراب الوطني أو تهربها من القضاء.
وشددت رأفت على أنها لا علاقة لها بالملف، باستثناء كونها كانت زوجة سابقة للمالي الحاج أحمد بن ابراهيم، الملقب بـ«إسكوبار الصحراء»، مشيرة إلى أن هذه العلاقة كانت قصيرة الأمد، ولم تكن على علم بأي أنشطة غير قانونية تخصه. ورفضت الخوض في المزيد من التفاصيل، مؤكدة أن كل ما لديها ستدلي به أمام المحكمة المختصة.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت الأسبوع الماضي تأجيل النظر في الملف إلى جلسة اليوم الخميس، من أجل مواصلة الاستماع إلى الشهود، من ضمنهم لطيفة رأفت، وذلك في سياق استجلاء كل الملابسات المرتبطة بهذه القضية الشائكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
شهدت جلسة اليوم الخميس، من ملف ما بات يعرف إعلاميا بقضية (إسكوبار الصحراء) تطورات مثيرة، حيث واجهت المحكمة كلا من سعيد الناصيري، البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، مع الشاهد توفيق زنطار، المدير التنفيذي السابق لدى الحاج أحمد بنبراهيم.
وخلال شهادته، أكد الشاهد وجود علاقة قوية بين الناصيري وبعيوي وبين المالي الحاج بنبراهيم، مشيرا إلى أن معاملات تجارية كبرى جمعت بينهم، وهو ما دفع المحكمة إلى عقد مواجهة مباشرة بين الأطراف المعنية.
من جانبه، نفى سعيد الناصيري بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليه، مشددا على أن أقوال الشاهد يشوبها التناقض، خصوصا فيما يتعلق بإقامته في الفيلا إلى غاية سنة 2016، بينما كان بنبراهيم معتقلا خلال تلك الفترة. كما طالب الناصيري الشاهد بالإفصاح بوضوح عما إذا كان قد سلمه مبالغ مالية باسم بنبراهيم أو التقاه شخصيا.
بدوره، رفض عبد النبي بعيوي اتهامات الشاهد التي تحدثت عن حضوره سهرات ولقاءات وصفت ب "الماجنة” داخل فيلا بنبراهيم، مؤكدا أمام المحكمة: «أنا لست من هذا النوع، ولم يسبق لي مطلقا أن شاركت في مثل هذه الأمور».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في الوقت الذي حاولت فيه صحيفة لوموند الفرنسية، عبر مقالها الصادر في 17 يوليوز 2025، تلميع صورة شخص محاصر بسجل ثقيل من الاحتيال والنصب، يصبح من الضروري تصحيح الرواية وتعرية الحقيقة. لا، مهدي حجاوي ليس "ضحية صراع داخلي" في الأجهزة الأمنية المغربية، ولا "منفيا سياسيا" كما يحاول الإعلام الفرنسي تصويره، إنه ببساطة محتال محترف، منتحل صفات، مهووس بالادعاء والنصب، ومطلوب قضائيا على خلفية جرائم موثقة، أدلى بها ضحاياه أنفسهم، وهي اليوم بين يدي العدالة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بينما يحاول مراسل لوموند رسم صورة خيالية لحجاوي كـ"رجل أمن كبير" تم إقصاؤه بسبب نزاعات مفترضة داخل الدولة، فإن الوقائع الثابتة تشير إلى العكس تماما، فقد تم طرد مهدي حجاوي من المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) سنة 2010 بسبب تجاوزات خطيرة وسلوك لا يليق بالمؤسسة. لم يكن مسؤولا عن أي وحدة استراتيجية، ولم يكن صاحب قرار، بل كان مجرد منفذ من الدرجة الثانية، مهارته الوحيدة كانت التودد لأصحاب النفوذ بزيفٍ مكشوف.
بعد استبعاده من أي منصب رسمي، بدأ حجاوي في اختلاق شخصية موازية لنفسه: قدم نفسه كـ"مقرب من الملك"، و"مستشار في الاستخبارات الأمنية"، و"وسيط موثوق لدى المستثمرين والدبلوماسيين"، مستغلاً تلك الصورة الزائفة للاحتيال على رجال أعمال وشخصيات عمومية داخل المغرب وخارجه.
وفي الحقيقة، بنى حجاوي نظام احتيال معقد ومكرر، يُغري ضحاياه بوعود كاذبة: تسهيلات في الهجرة، فرص استثمارية خيالية، امتيازات سياسية، مقابل مبالغ مالية ضخمة، ثم يختفي.
ثلاثة رجال أعمال من الرباط تم النصب عليهم في مبلغ يفوق 7 ملايين درهم مقابل وعود زائفة بالحصول على إقامات لأفراد أسرهم، وعملية عقارية احتيالية استولى خلالها على 11 مليون درهم بمساعدة شريك مقرب، ناهيك عن تزوير تأمين على سيارة فاخرة لم تسرق أصلا، بالإضافة إلى قضايا تزوير، وغسيل أموال، وتسهيل الهجرة غير القانونية، وارتباط بشبكات إجرامية.
وما خفي كان أعظم، إذ تؤكد تقارير أمنية ارتباطه بشبكات إجرامية منظمة تنشط بين أوروبا، إفريقيا، وأمريكا الشمالية. كما ورد اسمه في ملفات تخص وثائق مزورة، واحتيال دولي، واستغلال النفوذ، ومن أبرز شركائه المذكورين شخص يُدعى هشام جيراندو، المعروف بعلاقته بعمليات نصب واسعة النطاق.
في شتنبر 2024، أصدرت السلطات المغربية مذكرة توقيف دولية بحق مهدي حجاوي، على خلفية اتهامات رسمية تتضمن الاحتيال الموصوف، تكوين عصابة إجرامية، التزوير واستعماله، تسهيل الهجرة غير الشرعية، كما يُتابع قضائيًا في إسبانيا لحيازته جواز سفر مزور ووثائق رسمية مزيفة.
ورغم كثافة هذه الأدلة، اختارت بعض المنابر الغربية، وعلى رأسها لوموند، إعادة تدوير سردية الضحية السياسية، وطمس الحقيقة خلف خطاب حقوقي مشوه. والأدهى، أنهم يتجاهلون أصوات الضحايا الحقيقيين، الذين خرج بعضهم إلى العلن ليحذر من "الاحتيال المغلف بالسياسة".
في شهادة مؤثرة، يقول مصطفى عزيز، رئيس جمعية "المغرب غدًا"، في فيديو واسع الانتشار "مهدي حجاوي ليس لاجئًا سياسيًا، بل محتال محترف دمّر حياة الناس. كذب، زور، تلاعب... وهذا ما يُتابع عليه أمام العدالة، لا غير."
لذاك فان محاولة تقديم هذه القضية كصراع داخلي في الدولة هو استخفاف بمؤسسات دولة عريقة ومستقرة، فالمغرب ليس جمهورية موز، بل ملكية ضاربة في التاريخ، تقوم على مؤسسات قوية، وتحظى باعتراف عالمي كشريك استراتيجي في الأمن ومكافحة الإرهاب والهجرة والتنمية.
أفاد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، بأن يوم 14 يوليوز الجاري شهد ذروة عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة في إطار عملية مرحبا، بتسجيل دخول 68 ألفا و976 فردا.
وأوضح بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن الأسبوعين الماضي والجاري شهدا دخولا يوميا لأكثر من 67 ألف فردا من المغاربة المقيمين بالخارج، مبرزا أن هذا الارتفاع سيتستمر طيلة الأسبوعين الجاري والمقبل.
وعلى صعيد متصل، سلط الوزير الضوء على الإجراءات التي جرى اتخاذها لإنجاح "عملية مرحبا 2025" تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مبرزا أنه تمت تقوية مخطط الملاحة البحرية عبر تعبئة 29 سفينة وسبع شركات للملاحة و12 خطا بحريا بين الموانئ المغربية ونظيراتها في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 7,3 مليون مسافر ومليوني عربة بزيادة تبلغ 3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل الجوي للمسافرين تم تعزيزها لتصل إلى حوالي 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا، مضيفا أنه تم الترخيص لحوالي 59 شركة طيران لتأمين حوالي 2135 رحلة أسبوعية بين مطارات المملكة و141 مطارا دوليا.
وسجل أنه تم تعزيز البنيات التحتية واللوجستية الخاصة بالبنية المينائية والمطارية وغيرها، مذكرا بأنه تم تخصيص 530 مليون درهم خلال السنوات الأخيرة لتطوير بنية الموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة وطنجة المدينة، لاسيما، على مستوى تدابير استقبال الركاب.
وأشار بايتاس إلى أن السلطات تقوم بتأمين الرعاية الطبية والصحية على طول الطرق الرئيسية التي تمتد لحوالي 3578 كيلومترا، مبرزا اتخاذ مختلف التدابير الصحية المتعلقة بعملية العبور من خلال استمرار عملية اليقظة على جميع المستويات.
وأكد أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أعدت مخططا تواصليا بمعية مختلف المتدخلين، وعملت على توفير الموارد البشرية اللازمة لتأطير عملية العبور خلال الفترة الصيفية.
كما ذكر الوزير بوضع برنامج يهدف إلى تطوير آليات الاستقبال عبر تخصيص 26 مركز استقبال، بالإضافة إلى تعبئة موارد بشرية جد مهمة على مستوى مختلف القطاعات، بما فيها الأطقم الطبية التي تضم حوالي 1200 مشارك.
وعلى المستوى القنصلي، أوضح بايتاس أنه تمت تعبئة المراكز القنصلية بالخارج في المناطق الحدودية، مبرزا اعتماد خدمات القرب قبل وخلال عملية "مرحبا" من خلال فتح وكالات قنصلية متنقلة في موانئ العبور من 10 يونيو إلى غاية 5 شتنبر المقبل، فضلا عن تنظيم مداومة يومية تشمل أيام الأعياد والعطل.
وأضاف الوزير أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قامت بفتح مكاتب قنصلية على مستوى موانئ الإركاب لتقديم الخدمات القنصلية والإدارية والإرشادات بشكل مستمر طيلة عملية العبور، لافتا إلى وجود تعبئة استثنائية لمختلف المصالح لإنجاح هذه العملية
نظم المهندسون المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، اضرابا عن العمل مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان في سياق الاحتجاج على ما وصفوه بالتماطل الحكومي في التجاوب مع مطالبهم المتمثلة في إقرار نظام أساسي جديد لهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات، و اتفاقية جماعية لمهندسي القطاع الخاص، إلى جانب إقرار قانون لتنظيم ممارسة المهنة.
وانتقد المهندسون عدم التجاوب الحكومي الذي تسبب في احتقان الوضع، إلى جانب دفع هذه الفئة للبحث عن فرص عمل أفضل خارج المغرب ما يساهم في نزيف الكفاءات وهجرة الأطر بعد سلسلة من الوقفات والمطالب المعلقة الداعية لتجديد نظام أساسي بعد مرور أزيد من عقد على الحوار الاجتماعي الذي جمع المهندسين بالحكومة السابقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
سجلت "الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب" ملاحظاتها حول مشروع القانون رقم 59.21 المتعلق بالتعليم المدرسي، حيث أشارت إلى غياب مبدأ المساواة بين الجنسين كمبدأ مؤطر في النص ضمن مشروع القانون ذاته، إلى جانب عدم تضمّنه أي مادة تهم مراجعة الصور النمطية في المناهج، وغياب تعريف أو تجريم للعنف القائم على النوع أو التحرش المدرسي”.
الجمعية أشارت أيضا إلى عدم تنصيص مشروع القانون الذي أعدّته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،على إلزام الدولة بنشر معطيات مصنفة حسب الجنس، وعدم تضمنه أي بند حول المَيْزنَة المستجيبة للنوع الاجتماعي،و غياب الصياغة اللغوية المراعية لمقاربة النوع الاجتماعي وكذا مبدأ المناصفة أو تمثيلية التلميذات في المجالس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي مذكرتها الترافعية حول مشروع القانون، أشارت الجمعية أنه لا يترجم التزامات الدستور (الفصل 19)، والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 ــ 2030، وأهداف التنمية المستدامة الواردة ضمن الهدفين الرابع والخامس، كما دعت إلى التنصيص ضمن مشروع القانون على المساواة بين الجنسين، وحظر التمييز كمبدأ عام مؤسس له ضمن التوجهات المتبعة في التعليم المدرسي، مع إضافة مقتضيات تخص إجراءات التمييز الإيجابي لدعم تمدرس الفتيات بالمجال القروي، إلى جانب وضع نظام داخلي يتصدى للعنف المبني على النوع الاجتماعي، و التكفل بالضحايا .
الجمعية دعت أيضا إلى إخضاع المقررات الدراسية لمراجعة دورية لحذف الصور النمطية وتعزيز قيم المساواة، والتنصيص على مبدأ المناصفة في مجال الحكامة الإدارية، و إدراج مقاربة النوع الاجتماعي في التكوين الأساسي والمستمر للأطر التربوية والإدارية.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن يستمر الطقس الحار بكل من سهول تادلة، وداخل منطقة سوس، والجنوب الشرقي للبلاد و كذا بداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة.
كما يرتقب تشكل ضباب محلي فوق السواحل الشمالية، فضلا عن نزول قطرات مطرية مصحوبة برعد فوق أقصى جنوب المملكة.
وسيلاحظ تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من السهول الوسطى للمحيط الأطلسي و المناطق الجنوبية مع تطاير الغبار محليا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 25 و 32 درجة بكل من الجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية و بالسهول الداخلية الوسطى، وما بين 18 و 25 درجة في ما تبقى من الأرجاء.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف انخفاضا بكل من المناطق الشمالية والوسطى و أيضا شمال الأقاليم الصحراوية للمملكة.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال آسفي، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
أدان مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي بشدة أعمال العنف الممنهجة التي طالت الجالية المغربية في منطقة توري باشيكو بإقليم مورسيا الإسباني، والتي جاءت نتيجة حملة تحريضية عنصرية غير مقبولة بالمجتمعات الديمقراطية والتي تتنافى مع حقوق الإنسان وقيم العيش المشترك.
واعتبر المجلس في بيان استنكاري توصل موقع أحداث أنفو بنسخة منه أن هذه الأحداث، التي رافقتها دعوات صريحة لمطاردة المغاربة، تشكل تهديدا مباشرا لمبادئ التسامح والتعايش، وتكشف عن تصاعد خطير في خطاب الكراهية والتمييز داخل المجتمع الإسباني.
وجدد المجلس تضامنه الكامل مع أفراد الجالية المغربية بالخارج معتبرا أن الاستهداف الجماعي للمغاربة انحراف خطير لا يقبل التبرير، ويخالف القواعد الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بين الشعوب، خاصة في ظل الروابط الدبلوماسية والتاريخية العميقة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشدد المجلس على أن المغاربة كانوا دائما جسرا للتقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب، وأن محاولة تصويرهم كمصدر خطر أو عبء تعد سلوكا غير مقبول أخلاقيا وسياسيا، ويتطلب تضافر الجهود لمواجهته بكل حزم.
وأكد المجلس أن كرامة المواطن المغربي وأمنه في الخارج يجب أن يوليا نفس القدر من الاهتمام والحماية التي تحظى بها حقوقه داخل وطنه، مشددا على ضرورة تعزيز ثقافة الاحترام ومناهضة كل أشكال العنصرية والتمييز دون استثناء.