جيش الاحتلال يحقق في قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة بغزة ويقدّم اعتذارًا رسميًا

الكنيسة الكاثوليكية في القدس

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقًا عاجلًا لتحديد ملابسات إصابة قذيفة دبابة للكنيسة الكاثوليكية في حي الزيتون بمدينة غزة، وهي حادثة أثارت موجة واسعة من الاستنكار المحلي والدولي. 

الكنيسة الكاثوليكية في حي الزيتون بمدينة غزة

أكدت الهيئة أن التحقيقات تتركز حول ما إذا كان الاستهداف ناتجًا عن خلل في الذخيرة أو خطأ بشري، مشيرة إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قدّموا اعتذارًا رسميًا إلى قيادات الكنيسة الكاثوليكية في القدس، على خلفية الحادث الذي ألحق أضرارًا جسيمة بكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، وتعد آخر ملاذ للمجتمع المسيحي في القطاع المحاصر.

وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن رد فعل سلبي جدًا عقب علمه بقصف الكنيسة في غزة، مضيفًا أن الرئيس بادر فورًا بإجراء اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمساءلته بشأن الواقعة.

وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبلغ نتنياهو الرئيس ترامب بأن استهداف الكنيسة كان خطأ غير مقصود.

ووفقًا لبطريركية اللاتين في القدس، تعرضت كنيسة العائلة المقدسة صباح اليوم لغارة جوية أصابتها بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة الأب جابرييل رومانيلي وعدد من المدنيين، دون تسجيل وفيات في البداية.

وأعلن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، أن أربعة أشخاص أُصيبوا بجروح بالغة، اثنان منهم في حالة حرجة.