مصطفى يونس يكشر أنيابه حيث أعلن أسطورة النادي الأهلي وقائده التاريخي عن موقفه الحاسم من قرار مجلس الإدارة بإحالته للتحقيق مؤكدا أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق التي يراها تضر بكيان القلعة الحمراء. وأبدى يونس استياءه الشديد من البيان الرسمي الصادر ضده مشيرا إلى أنه لم يذكر اسم النادي أو أي مسؤول بشكل مباشر وتساءل عن سبب شعورهم بالإهانة إلا إذا كانوا متورطين بالفعل.
الانتقاد مستمر من أجل المصلحة العامة
وشدد نجم الأهلي الأسبق على أنه لن يتوقف عن انتقاد الأوضاع التي يعتبرها سيئة داخل النادي مؤكدا أن دافعه الوحيد هو حبه وغيرته على الكيان وليس تحقيق أي مصالح شخصية.

ويرى يونس أن قطاعا كبيرا من جماهير الأهلي الواعية تقف في صفه وتدعمه لأنها تدرك أن حديثه نابع من القلب ويهدف فقط إلى تصحيح المسار.
عقد كولر وإهدار أموال النادي
ومن أبرز القضايا التي أثارت غضب مصطفى يونس كانت أزمة عقد المدير الفني السابق مارسيل كولر متسائلا عن المسؤول عن إهدار المال العام بدفع راتب لمدرب رحل عن الفريق ويجلس في منزله.

وأشار إلى أن وجود إدارة قانونية كان من المفترض أن يمنع مثل هذه الأزمة التي ورطت النادي في بنود جزائية غير منطقية.
قضية عقد زيزو والمساءلة الضريبية
وتطرق يونس إلى قضية أخرى مثيرة للجدل وهي تسجيل عقود اللاعبين بقيم غير حقيقية في اتحاد الكرة وضرب المثل بعقد اللاعب أحمد سيد زيزو الذي شغل الرأي العام.

وأوضح أن تسجيل عقد لاعب دولي كبير بقيمة ٥ ملايين جنيه فقط يثير الشكوك ويستدعي تدخل الدولة وتحديدا مصلحة الضرائب لمحاسبة المسؤولين عن ذلك في أكبر أندية مصر.
من التحقيق إلى توجيه الاتهام
وأكد مصطفى يونس أنه سيمتثل لقرار التحقيق وسيحضر في الموعد المحدد ولكنه سيقلب الطاولة على المحققين ولن ينتظر منهم الأسئلة وذكر أنه هو من سيبادر بتوجيه الأسئلة عن المتسبب في أزمة عقد كولر وعقد زيزو وعن اللاعبين الذين كلفوا النادي الملايين ثم رحلوا بالمجان دون أن تتم محاسبة أي شخص.