أهالي البحر الأحمر ينادون:
“محمود علي بشير… لا تتركنا.. ترشّح فأنت نائب بلا كرسي!”
في محافظتنا العزيزة، البحر الأحمر، يعلو صوت الناس بالحق.. صوت البسطاء قبل الكبار.. صوت من لمسوا يد العون وشاهدوا من يقف معهم دون مقابل أو مصلحة.
ينادي الأهالي اليوم:
“يا محمود علي بشير.. لا تتركنا.. لقد كنت لنا نائبًا حتى قبل أن تحمل صفة نائب، فكيف لو حملتها رسميًا؟”
لم ينتظر محمود بشير الكرسي ليخدم، ولم يتأخر عن سائل، ولم يتخلَ عن مهموم.. هو ابن البلد الذي يعرف وجعها.. يعرف أزمتها في المياه، والميناء، والعمل، والشباب، والمشروعات، وكل قضية تخص البحر الأحمر.
لم يطلب من أحد جزاءً ولا شكورًا..
لكنه عمل.. وبذل.. وطرق الأبواب.. فكان من القليلين الذين نحس فيهم نبض المواطن، قبل أن يشعروا بثقل المسؤولية الرسمية.
ولهذا نقولها بوضوح:
“لا تتراجع.. لا تتردد.. نحن نريدك في البرلمان.. نريد من يمثلنا بقوة وصوت وضمير.. نريد ابن البحر الأحمر الحقيقي.. الذي لا تغيره المناصب ولا الكراسي.”
لقد أثبتت الأيام أن النائب ليس بمن يجلس تحت قبة البرلمان، بل بمن يتحرك في الميدان، وبمن يساند بلده وأهله في كل محنة وطلب.
محمود بشير… البحر الأحمر يحتاجك، فلا تخذل هذا النداء
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" المصر ي اليوم "