خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن تشكيل المجلس الأعلى للثقافة، خاصة ما يتعلق بأعمار أعضائه الجدد.
دور رئيس الوزراء يقتصر على المصادقة على الترشيحات وإصدار القرار الرسمي
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن عملية اختيار أعضاء المجلس لا تتم بقرارات فردية من الحكومة، وإنما تأتي ترشيحات الأسماء عبر الأوساط الثقافية المتخصصة، مشددًا على أن دور رئيس الوزراء يقتصر على المصادقة على الترشيحات وإصدار القرار الرسمي.
العمل الثقافي بطبيعته يعتمد على التراكم المعرفي والخبرة الطويلة
وردًا على الانتقادات المتعلقة بتقدم أعمار أعضاء المجلس الجديد، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الأمر لا يُقاس بالسن، قائلاً إن العمل الثقافي بطبيعته يعتمد على التراكم المعرفي والخبرة الطويلة، وليس على الفئة العمرية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الشخصيات التي تم اختيارها تُعد من "القامات الثقافية"، ممن يمتلكون تاريخًا مهنيًا وثقافيًا ثريًا يؤهلهم للقيام بدورهم في المجلس بكفاءة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يتولى مسؤوليات كبيرة، من بينها اختيار الفائزين بجوائز الدولة المختلفة، وهو ما يتطلب مستوى عاليًا من النزاهة والخبرة لضمان عدم تدخل المصالح الشخصية، لا سيما أن أعضاء المجلس لا يستفيدون من تلك الجوائز بأي شكل مباشر.
كما لفت الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن التشكيل يضم بالفعل عددًا من الأعضاء الشباب، مؤكدًا أن هناك توازنًا مقصودًا بين أصحاب الخبرات الطويلة والكفاءات الجديدة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تحرص على تمكين الشباب، لا سيما في القطاعات التنفيذية، لكن بعض المؤسسات مثل المجلس الأعلى للثقافة تتطلب تجارب تراكمية لا تتوفر إلا بمرور السنوات.
التركيبة الحالية للمجلس تعكس فهمًا لطبيعة الدور الثقافي المطلوب
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية احترام التنوع في الاختيارات، قائلاً إن التركيبة الحالية للمجلس تعكس فهمًا لطبيعة الدور الثقافي المطلوب، والذي لا يمكن اختزاله في عنصر السن وحده.
