أخبار عاجلة

عناق طفل للبابا لاون 14 يشعل لحظة إنسانية ويكسر البروتوكول في الفاتيكان

عناق طفل للبابا لاون 14 يشعل لحظة إنسانية ويكسر البروتوكول في الفاتيكان
عناق طفل للبابا لاون 14 يشعل لحظة إنسانية ويكسر البروتوكول في الفاتيكان

لاون , في مشهد مؤثر وغير متوقع، فاجأ طفل صغير الجميع خلال لقاء رسمي في الفاتيكان، حين ركض بعفوية نحو الباباوعانقه بحرارة وصدق. هذه اللحظة غير المخطط لها كسرت أجواء البروتوكولات الرسمية، وجلبت لمسة إنسانية دفئت قلوب الحاضرين. ووفقًا لما نشرته صحيفة “كلارين” الأرجنتينية، فإن هذه الواقعة حدثت أثناء استقبال البابا لعائلة جيوفاني جوردانو، أحد معاوني قسيس جهاز “الكارابنييري” الإيطالي في روما.

في الوقت الذي كانت فيه الأجواء يسودها الصمت والاحترام الرسمي المعتاد، جذب الطفل الأصغر في العائلة انتباه الجميع حين انطلق من مكانه دون تردد نحو البابا. تجاهل القيود الرسمية والمراسم، وتصرّف بدافع الطفولة البريئة، ليصل إلى البابا ويعانقه بصدق نادر.

 

البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر

لحظة عناق طفل للبابا لاون الـ 14 تأسر قلوب الحاضرين

الأب برونو سيلفستريني، الذي كان شاهدًا على الحدث، وصف المشهد قائلًا: “الطفل ترك كل شيء خلفه، وركض إلى البابا ليعانقه ببساطة وصدق”. لم يتردد البابا الذي كان يتقدم بخطاه نحو الزائرين، في التوقف والانحناء ليبادل الطفل العناق، مبتسمًا بحرارة وحنان واضحين. هذا الموقف أظهر الجانب الأبوي والإنساني العميق في شخصية البابا، وهو ما ترك أثرًا بالغًا في نفوس الحضور.

هذه اللفتة الحنونة لقيت استحسانًا كبيرًا، ليس فقط بين الحاضرين، بل أيضًا لدى وسائل الإعلام التي التقطت الصورة وبدأت في تداولها كرمز للتواصل الصادق والبسيط بين البابا والناس، خصوصًا الأطفال.

 

ر البابا ليو الرابع عشر
البابا-ليو-الرابع-عشر

رسالة روحية عميقة من قلب البراءة

المشهد لم يكن مجرد لحظة لطيفة، بل حمل في طياته رسالة روحية لامست قلوب المؤمنين. الأب سيلفستريني علّق بأن هذا العناق العفوي ذكره بكلمات الإنجيل: “إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات”. وأكد أن ما جرى هو بمثابة رسالة من العناية الإلهية، تذكّرنا بقيمة الطهارة الداخلية والنقاء الروحي، اللذَين يظهران جليًا في تصرفات الأطفال.

 

صورة عناق البابا لاون لطفل
صورة-عناق-البابا-لاون-لطفل

صورة عناق البابا لاون لطفل

الصورة التي التقطها الأب سيلفستريني نُشرت في عدد من وسائل الإعلام، ورآها كثيرون تجسيدًا حقيقيًا للبساطة والقرب الإنساني الذي يتميز به البابا لاون 14. هذه اللحظة كانت دليلًا حيًا على أن الإنسانية الصادقة لا تحتاج إلى كلمات كثيرة، بل قد تُختصر في عناق طفل صغير.

ما حدث في ذلك اليوم بالفاتيكان لم يكن مجرد موقف عابر، بل لحظة إنسانية خالدة أعادت التذكير بقوة العفوية ونقاء الطفولة، وحملت معها رسالة محبة وسلام، جسدها طفل صغير في أحضان البابا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مقتل وإصابة 9 أشخاص في حوادث بسبب الأمطار الغزيرة في باكستان
التالى قبطان يُحذر: «فيه حاجة غلط في البحر المتوسط».. وبسمة وهبة: «فين دليلك؟»